الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الالتزام بالسنة وأن يعمر قلبي بالإيمان

السؤال

أنا شاب عمري 22 سنة، وأريد الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأريد أن أتخلص من المآسي، وأريد أن يعمر قلبي بالإيمان.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / راشد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
وكل عام وأنتم بخير.

أخي السائل! جزاك الله خيراً على هذه الهمة العالية، وأسأل الله لي ولك أن يرزقنا الهمة العالية التي تبلغنا جنة عرضها السماوات والأرض، واعلم أن أهل المعاصي بل أهل الكفر عندهم همة عالية وأشد عزماً وصلابة على المضي في طريق الجد، وهم أقصى أمانيهم وهممهم لا تتجاوز هذه الدنيا، وأنت تطلب سعادة أخروية لا تحصل لك إلا بثمن وجد ومثابرة وصبر .

اليوم ميلادي الجديد وما مضي
                        صوت بليت بليل داج
أنا قد سريت إلى الهداية عارجاً
                        يا حسن ذ الإسراء والمعراج

ويجب عليك يا أخي أن تعمل بما يلي :

1- الاهتمام بجانب الإيمان والتوحيد .

2- أن تعتني بالفرائض مع النوافل .

3- أن تكون في وسط جماعة المسجد؛ لأن الذئب يأكل من الشاة القاصية.

4- أن تتحلى بالأخلاق الإسلامية العالية .

5- اجعل لنفسك منهاجاً أو برنامجاً تدرس فيه القرآن والسنة، واللغة العربية، وحياة الصحابة والسلف الصالح .

6- تجنب السب والشتم والتجريح والتشهير .

7- حاول أن تحضر المحاضرات والندوات الإسلامية التي تحيي القلوب الميتة .

8- حاول أن تجعل لنفسك برنامجاً للصيام وللقيام، حتى تتقوى علاقتك مع خالقك .

9- اعتزال المحرمات وجاهد نفسك على ذلك .

10- خالط الرفقة الصالحة التي تذكرك بالله تعالى إذا نسيت.

11- كلما وقعت في ذنب بادر بالتوبة والاستغفار، قال الله تعالى : ((( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))[الزمر:53].

وفقك الله ورزقك الثبات على الحق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً