الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات في تخلص الفتاة من الكسل المؤثر على حياتها ونفعها لنفسها

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الكسل والخمول، فلا أحب أعمال البيت ولا أي عمل فيه جهد، ودائماً غرفتي غير منظمة رغم توبيخي من أمي، وما زاد الطين بلة هو أنني ذهبت إلى أوروبا لأجد نفسي وحيدةً في ظروف صعبة، لا أستطيع طهي الطعام لنفسي، لا لأني لا أجيد الطهي، لكن لكسلي، وكذلك التنظيف ... إلخ.

فبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد للإنسان أن تكون له الدافعية، وأن يبني في نفسه الإرادة من أجل أن يكون فعالاً ومفيداً لنفسه ولمجتمعه، وبذلك تكون عمارة الأرض، وأرجو اتباع الآتي:
1- الإكثار من الدعاء المأثور مع التيقن بالإجابة: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).
2- عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد بصورةٍ مطلقة، ويمكن أن يتم ذلك بوضع وكتابة برامج يومية في الصباح تكون ملزمة التطبيق.
3- ممارسة الرياضة بالتدرج.
4- السعي للإيثار ومساعدة الآخرين.
5- تناول أحد الأدوية المحسنة للمزاج والدافعية، وأفضلها الدواء الذي يُعرف باسم بروزاك، بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً