الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم

السؤال

السلام عليكم ورحمة وبركاته.

أرجو التكرم بإفادتي حول ما أشعر به من أعراض، حيث إني أستيقظ مرهقاً أحياناً، وأحياناً أشعر بالتوتر في الأكتاف والألم في القولون، وعدم شهية للطعام، ورغبة في النوم العميق الذي أشعر أني بحاجةٍ إليه، ورغم أنها أعراض سبق وأن تعرضت لها في حياتي، لكنني أخشى أن تزداد مع اقتراب شهر رمضان، حيث إنني في العام الماضي انتابني ألم شديد في الأكتاف وتوتر؛ مما دفعني إلى الذهاب إلى طبيب نفسي.

فبماذا تنصحوني؟ أريد أن أصوم رمضان وأتمتع به، مع العلم بأني أعمل في مجال العمل الخيري؛ مما يتطلب مزيداً من الجهد في هذا الشهر الكريم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

التوترات والانشدادات العضلية التي تحدث لك مع الميل للفتور والتكاسل هي من صميم أعراض ما يُعرف بالاكتئاب القلقي، وهي حالة بسيطة يمكن التخلص منها بمواصلة التمارين الرياضية المتدرجة (بمعنى أن تبدأ بتمارين بسيطة ثم ترفع المعدل) كما أنه وبفضل الله توجد الآن أدوية فعّالة مضادة للاكتئاب والقلق، وهي غير إدمانية أو تعودية، والدواء الذي سوف يُناسبك جداً هو العقار الذي يُعرف باسم بروزاك، أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ويمكنك خلال شهر رمضان الكريم أن تتناوله بعد الإفطار.

لا شك أن شهر رمضان من مواسم الخير التي يكرم الله فيها المؤمن بزيادة مقدراته النفسية والجسدية، وأنت ما دمت تقوم بعمل الخير فيه فستجد إن شاء الله أنك على ما يُرام.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً