السؤال
السلام عليكم.
منذ صغري وأنا أبحث في القدر وما هو الشيء الذي يميز بين قدرتي على فعل الأشياء أو عدمها، وأيضاً تدخل الشيطان في اتخاذي لقراري أم أن تلك هي نزعة بداخلي وميولي وأهوائي التي أظن أننا مطالبون بالبعد عن الطوع للميول والأهواء، وأقول أنني في صراع عندما أتخذ قراراً ما، وما الدافع لهذ الفعل الذي قد ينتابني في فعله؟ وما إذا كانت البيئة التي أعيش فيها كانت سبباً في ذلك الصراع بداخلي الشديد والذي قد يجعلني في كثير من الأحيان أحبط؟ وكيف أسير في منهاج حياتي؟
ذهبت مرة إلى عيادة الأخصائي النفسي، ولكن رفع من معنوياتي ولم يرد على تساؤلاتي السابقة، ربما ظناً منه أنني مصاب باكتئاب عرضي بسيط، وأخاف أحياناً من الأدوية التي قد كتبها لي، وخاصة أني قد سمعت أن هذه الأدوية تؤثر فيما بعد على الإنجاب وغيرها، وأني أحس أنها قد تعطيني هدوءاً أكثر من اللازم.
ومما قد يحزنني أني دائماً لما أترك الأمور حتى تكون أكثر خطورة بعد ذلك أقول أنه قدر، وقد أرى الخطر ولا أتحرك، قد يكون ذلك لعدم تأكيد الذات على حد علمي من قراءتي السابقة فأحياناً أكون متحيراً؛ لأنني قد أستمع للكثير ولا أفعل، ربما ظناً مني بأنهم أكثر مني خبرة حيث إنني قد تعرضت لفترة اكتئاب كبيرة، أرجو الإفادة.
وأيضاً لا أعرف أن أقول لا للأشياء التي لا أريدها، وأيضاً في مجال العلاقات قد أتعرض لمعرفة إحدى الفتيات بطبيعة العمل، وقد تميل إلي وتريد التقرب مني، ففي هذه الحالة قد أكون معرضاً لحرج كبير وقلق جداً، فقد أتودد إليها حرصاً على عدم غضبها أو فقدانها ربما تكون فرصة للارتباط بها.