الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من الفصام الوجداني وقلق المخاوف، فهل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله َوبركاته

ما علاج قلق المخاوف لمريض الفصام الوجداني؟ وهل أصحاب الفصام الوجداني لديهم نبوغ عقلي عند بعضهم إن لم يكن جميعهم؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري ماذا تعني بقلق المخاوف، ولكن وجود أعراض قلق وخوف على أي حال عند مريض الفصام الوجداني علاجه هو علاج الفصام الوجداني نفسه، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض جزء من المرض الذي يُعاني منه، فعلاج المرض الأساسي هو علاج الفصام الوجداني - أخي الكريم - وسوف ينتهي معه القلق والمخاوف.

أمَّا سؤالك عن النبوغ العقلي: مرضى الفصام الوجداني مثلهم مثل بقية الناس، قد يكون لهم نبوغ عقلي وتفوق، وقد يكونون أناسًا عاديين، ليس هناك صفة مُحددة أو نبوغ مُعيَّن مرتبط بالفصام الوجداني.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً