الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير لون البشرة وعلاقة ذلك بالاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.
أعاني من مرض غريب، لدي نبضات في السرة، وآلام في المعدة، وتلون في البشرة، وتعاسة، واكتئاب وكوابيس، أرجوكم إيجاد حل لي.
بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للتغيرات الجسدية المتعلقة بالبشرة، من الأفضل أن تعرضها على أحد أطباء الأمراض الجلدية، وإن كنا نعرف أن مرض الأكزيما وبعض الحساسيات ربما تكون الحالة النفسية من المسببات لها.

الاكتئاب النفسي يجب أن تبحث في أسبابه، وتسعى بجدٍ واجتهاد لإزالة أو علاج هذه الأسباب، علماً بأنه -يا أخي- يوجد حل لهذه المشكلة في هذه الحياة بإذن الله.

الأدوية المضادة للاكتئاب كثيرة ومنتشرة جداً ولله الحمد، وفي ذات الوقت فعّالة، ومن الأدوية الجيدة والسليمة العلاج الذي يُعرف باسم (بروزاك)، يمكن أن تبدأ تناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم، يفضل أن يكون ذلك بعد الأكل، وتستمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضها إلى كبسولةٍ واحدة لمدة شهرين أيضاً، وسوف يزول عنك الاكتئاب بإذن الله.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً