الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من التهابات وتأخر الدورة الشهرية، أفيدوني.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أشكو من تأخر في الدورة الشهرية ونزولها خفيفة، وأيضا التهابات تشبه قطع المناديل عندما تطفو فوق الماء، وحرقان في البول.

عملت أشعة سونار وبعض التحليل، اتضح لدي تكيس في المبايض وتليف وأملاح في البول، وصفت لي الدكتورة حبوب لتنظيم الدورة كلمين لمدة ثلاثة أشهر، مع دواء كولافاج 750 مرتين في اليوم، ولعلاج الالتهاب وصفت لي ديفلوكان 150 جم مرة واحدة فقط، وكريم اليكا ام مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام، وشرب الماء بكثرة لعلاج الأملاح في البول، ولكنني تحسنت فقط لمدة أسبوع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإذا كانت الدورة الشهرية عندك ما تزال غير منتظمة، فيجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية؛ وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر غير تكيس المبيضين مثل: اضطراب وظيفة الغدة الدرقية أو الكظرية، أو ارتفاع هرمون الحليب أو غير ذلك.

والتحاليل هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS

إذا تأكد بان الحالة هي تكيس على المبيضين ولا يرافقها سبب آخر، فأنصحك بالاستمرار في تناول حبوب (الغلكوفاج عيار850 ملغ ) مرتين في اليوم حبة صباحا وحبة مساء؛ وذلك لمدة لاتقل عن 6 أشهر، وبعدها يجب تقييم الحالة والاستجابة من جديد.

بالنسبة للالتهابات المهبلية فبما أنها لم تتحسن إلا لفترة قصيرة جدا، فهذا يستوجب عمل عينة من الإفرازات المهبلية، وفحصها في المختبر للتأكد من سبب الالتهاب ومن نوع الفطريات، (هنالك أنواع مختلفة من الفطريات) وبعد ذلك يمكن اختيار العلاج المناسب حسب النوع الذي ظهر بالتحليل، وكذلك الأمر بالنسبة للبول فيجب أخذ عينة من منتصف رشق البول، وعمل زراعة لهذه العينة للتأكد من وجود الالتهاب، وتحديد نوع الجرثوم المسبب، والعلاج سيكون حسب النتائج -بإذن الله تعالى-.

أسأله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً