الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محتارة بين الدراسة والزواج، فماذا أختار؟

السؤال

السلام عليكم.

تقدم لي ابن خالي القاطن في ولاية أمريكية والذي ما زال يدرس في الجامعة، هو مسلم ويستوفي معظم شروط الدين وشروط والدي، إلا أنني أفضل إكمال دراسة الماجستر بمنحة قدمت لي من دولة عربية، بسبب كرهي للاعتماد على أحد لدفع تكاليف دراستي حتى خالي وابنه، فأفتوني في أمري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة-، ونسأل الله أن ييسر أمرك وأن يسعدك، والجواب على ما ذكرت:
- بما أن ابن خالك متدين، وفيه صفات الزوج المناسب، فأرى أن تقبلي الزواج منه من غير تردد، ويمكن أن تشترطي أن يتم الزواج بعد أن تكملي الماجستير، فإن قبل بذلك، فالحمد لله، ويكون قد جمعت بين الخيرين.

- ولكن إذا لم يقبل تأخير الزواج، فأنصحك بالموافقة، حتى لا يفوت عنك زوج صالح ومناسب لك، وأما المنحة الدراسية فقد تضيع عليك، ولكن قد حصل لك ما هو أهم وهو الزواج، ويعوضك الله خيرا منها، ولكن إذا كانت لك رغبة في دراسة الماجستير، فيمكن أن تشترطي على الخاطب بأن يسمح لك أن تكملي الماجستير ولو بعد الزواج، فإن قبل فبها ونعمت، وإن لم يقبل فيكفي ما حصلت عليه من مستوى دراسي، ومع الأيام يمكن أن تواصلي الدراسة.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب حسن ادالمشور

    سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    جزاكم الله خيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً