الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ورم ليفي على جدار الرحم.. هل يمكن الولادة الطبيعية معه؟

السؤال

السلام عليكم

أول حمل لي، والآن بداية الشهر ٨، وعندي ورم ليفي على جدار الرحم بالخارج، وحجمه ٩سم، هل ضروري الولادة تكون عملية أم -إن شاء الله- الوضع طبيعي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأورام الليفية بالرحم هي أورام غير سرطانية، ولا تتحول إلى سرطان، وتنشأ في الرحم، وفي سن النشاط التناسلي، ويتناقص حجمها وتصغر بعد توقف الدورة الشهرية، لذلك فهي تظهر بسبب الهرمونات، ويمكن أن تكون صغيرة بحجم البذرة أو كبيرة بحجم رأس الجنين.

يمكن أن تكون وحيدة أو متعددة، ويمكن أن تكتشف بالصدفة أثناء التصوير بالسونار، حيث لا يوجد لها أعراض، ويمكن أن تتظاهر بألم أثناء الدورة أو نزف خلال الدورة غزير أو تكرار الإسقاط أو العقم إذا كانت تحت المخاطية، ويمكن أن تسبب ولادة مبكرة أو انفكاكا.

مشيمة مبكرة أو مجيئات معيبة، وذلك حسب موقع الورم الليفي وحجمه، فقد لا تسبب أي مشاكل أثناء الحمل، ويمكن أن يكون ورماً واحداً أو أوراماً متعددة، وتسبب تشوهاً بالرحم.

بالنسبة لك فالورم خارج الرحم، ولا يؤثر بالحمل، ويمكن مراقبة تطور نمو الجنين، وأيضاً الورم الليفي بالسونار، ولا داعي للقلق والانتظار للولادة، فيمكن الولادة بشكل طبيعي إذا كان الحوض طبيعياً، والمجيء نظاميا فلا يؤثر الورم الليفي على الولادة.

بارك الله بك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً