الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المدة التي يستغرقها علاج مرضى الانفصام

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد سبق أن أرسلتم الرد لي بشأن حالة ولدي البالغ من العمر 19 عاماً، وقد شخصتم حالته بأنها اضطراب وجداني أو نوع من الانفصام بسبب تعاطيه المارجوانا.

وقد تابعت حالته بعد استخدام العلاج Zayprea olezapine، وقد شعر بالتحسن الكبير، ويبدو سعيداً بسبب التغيير، ولكن أود الاستفسار عن المدة التي يمكن أن يستخدم فيها العلاج؟ وهل سوف يتم الشفاء التام من تلك الحالة، حيث أنه كان سابقاً مميزاً في كل شيء؟

أرجو التكرم بالإفادة حول تلك الحالة من حيث المدة الزمنية واستمرار العلاج، حيث إن الطبيب طلب منه مراجعته بعد شهر دون إعطاء موعد رسمي للمراجعة، وأنا قلق على وضعه؛ خاصة أنه عانى كثيراً لمدة سنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من الصعب أن نضع تاريخاً محدداً، إلا أن مثل هذه الحالات في المتوسط تتطلب علاجاً مستمراً لمدة ستة أشهر بعد التحسن الحقيقي، وليس من بداية العلاج، وبعد انقضاء الستة أشهر يمكن أن تخفض الجرعة إلى النصف لمدة شهرين آخرين، وعليه يمكن اتباع هذا المنهج، ولكن إذا حدث أن عاودت هذا الابن أي أعراض -لا قدر الله- فسوف يصبح من الضروري أن يظل على جرعةٍ وقائية من العلاج تمتد إلى سنوات.

أرجو يا أخي عدم الانزعاج؛ لأنه حتى لو احتاج الاستمرار على العلاج لمدةٍ طويلة، فمن المرجح أن جرعة صغيرة سوف تكون كافيةً بالنسبة له، كما أن هذه الأدوية بفضل الله تعتبر سليمة جداً وفعالة.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً