الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الحكة في المنطقة التناسلية، ما السبب، وما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

- هل يمكن أن توجد جرثومة دون إفرازات ورائحة كريهة، ودون ارتفاع درجة الحرارة؟

- هل يؤثر ذلك على الحمل؟

هل الحكة عادية؛ لأنه حصل جماع أكثر من مرة في اليوم فأصبحت أهلوس.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sana حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نعم من الممكن أن تحدث التهابات مهبلية، سواء بجراثيم أو فيروسات أو فطريات دون أن تترافق مع أعراض صريحة كالإفرازات ذات الرائحة الكريهة، أو الحكة أو ارتفاع الحرارة أو غير ذلك.

وهنا يسمى الالتهاب باللغة الطبية (الالتهاب تحت السريري) وتكون لعضويات فيه (عضويات كامنة) أي تكون موجودة لكنها غير نشيطة أو ذات نشاط خفيف، فإن نشطت هذه العضويات أكثر لسبب ما، فهنا ستظهر الإفرازات المهبلية والتي تختلف بصفاتها حسب نوع العضويات المسببة.

والحكة الفرجية ليست علامة على وجود الالتهاب دائما، فقد تكون الحكة ناجمة عن التهاب مهبلي، أو قد تكون بسبب مرضي جلدي أو أكزيما، أو حساسية في جلد الفرج.

إذا كنت تشتكين من حكة فرجية فقط فالمرجح أن يكون ذلك ناتج عن تخريش الجلد؛ بسبب تكرر الاحتكاك خلال العلاقة الزوجية، أو ربما حدثت حساسية في الجلد لشيء ما، ويمكنك استخدام كريم يسمى (كيناكومب) دهان على منطقة الحكة ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع.

وبشكل عام ننصح بأن لا يزيد تواتر الجماع خلال فترة الحمل عن مرة واحدة في الأسبوع؛ وذلك لأن مناعة جسم السيدة تقل خلال الحمل مما يؤهب إلى حدوث الالتهابات، وأيضا للتقليل من احتمالات الولادة المبكرة.

نسأل الله -عز وجل- أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يتم لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً