السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أما بعد:
فأنا آنسة أبلغ من العمر 28 عاماً، الحمد لله في وظيفة جيدة، وعائلتي ذات مركز مرموق والحمد لله، أتمتع بخفة ظل وحلاوة طبع، لكني كنت مررت بظروف نفسية، وهي أني كنت متعلقة بشخص وخدعني في كل ما قاله عن نفسه ودمرني نفسياً، ووقتها حينما كنت على علاقة به كنت غير ملتزمة وكنت على معصية، ولكني كنت سعيدة جداً.
الآن وبعد أن منّ الله سبحانه علي بالهداية وبحفظ القرآن؛ أشعر بالتعاسة وبغير الرضى، وبعدم قدرتي على التأقلم مع من حولي، حتى أنني لا أعرف نفسي إذا نظرت في المرآة أقول: من هذه؟ لا أشعر بنفسي، أنا تعبت جداً، أحاول مع نفسي لكني أخشى أن أترك العنان لنفسي فأعصي الله ثانية، وفي نفس الوقت أنا أعتبر حية ميتة.
بعض الأطباء شخصوا حالتي على أنها اكتئاب، إذن ما الحل؟ والأدوية والعقاقير لا تجدي معي؛ لأنني أعاني من فرط الحساسية للمركبات الكيمائية، حيث أعاني من (Gilbert disease)، وهو ارتفاع نسبة الصفراء في الدم من غير أن تؤثر على وظائف الجسم، ولكن كبدي يتعامل مع الأدوية بغرابة، حيث إنه يظهر الأعراض الجانبية لأي دواء خلال أيام من تناولي له.
ماذا أفعل أفيدوني؛ حيث إنني أعاني من زغللة واضطراب في النوم وفقدان شهية، أفيدوني فأكاد أجن!
جزاكم الله خيراً.