الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج المناسب للقلق وكثرة التفكير والتوتر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من القلق والتوتر وكثرة التفكير في أبسط الأمور، مما جعلني شارد التفكير أغلب الوقت، وقليل التركيز.

أتمنى منكم وصف العلاج الدوائي لحالتي، وهل الفلوناكسول مناسب لحالتي؟ وما طريقة استخدامه؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وأنت في هذه السن الصغيرة لا بد أن تكون هنالك مشاكل ما في حياتك، إمَّا مشاكل دراسية، أو مشاكل عائلية، هي التي تجعلك تقلق وتتوتر، وتفكّر بكثرة.

على أي حال: إذا كان هذا هو الوضع فلا بد من التعامل مع هذه الأشياء قبل التفكير في تناول أدوية – أخي الكريم -، وهناك أشياء يمكن أن تفعلها تساعدك على الاسترخاء، بالذات الرياضة – رياضة المشي – لمدة ساعة يوميًّا، هي مفيدة جدًّا للإنسان، وتؤدي إلى الاسترخاء.

أمَّا بخصوص سؤالك عن الفلوناكسول: الفلوناكسول طبعًا مفيد للقلق بجرعات صغيرة، نصف مليجرام، حبة إلى حبتين في اليوم، وتستعمل من شهر إلى ثلاثة أشهر، وبمجرد زوال هذه الأعراض تتوقف عنها.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً