الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مريضة بثنائي القطب، فهل يمكنني تناول دواء (زيروكسات)؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا تم تشخيصي بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وأمر حاليا بتعب نفسي شديد ربما من جراء ما نعيشه حاليا، ولدي أرق فظيع، والدواء الذي يساعدني في مثل هذه الحال هو (زيروكسات)، فهل أستطيع أخذه بجرعة ٢٠ مل؟

علما أني آخذ حاليا (زيبركسا ١٠ملج).

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم أيمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب أن يكون الإنسان حذرا في تناول أي مضاد اكتئاب وهو يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية حتى ولو مر بظروف صعبة أو كان عنده اكتئاب، لأن مضادات الاكتئاب قد تؤدي إلى أن تحصل مع الشخص نوبة ويكون أحياناً صعب علاجها، وأنت الآن تتعاطى زيبركسا 10 مليجرام ليلاً والزيبركسا يجب أن يساعد في النوم -يا أختي الكريمة-.

على أي حال نصيحتي لك بأن تراجعي طبيباً نفسياً، ولا تأخذي أي زيروكسات أو أي مضاد للاكتئاب بنفسك، قد يقترح الطبيب النفسي شيء آخر مثلاً ليساعد في النوم مثل الكوايتبين إذا كان الزيبركسا غير كافي، الكوايتبين هو مضاد للذهان ويساعد في النوم، ويساعد في الاكتئاب أيضاً، ومن جرعة 20 إلى 200 مليجرام ليلاً، ولكن يجب أن يتم كل هذا تحت إشراف طبيب نفسي، ويجب أن تكوني حذرة جداً في أخذ أي زيروكسات أو أي مضاد للاكتئاب وأنت تعانين من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً