الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ساعدوني لأتخلص من الوسواس والاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب بعمر٢٠ سنة، أشكو من مشكلة بدأت بالوسواس والصداع المزمن وممارسة العادة السرية، ثم انتقلت إلى اكتئاب وخوف وقلة الثقة بالنفس، وكثرة التحدث مع النفس، وكثرة التعصب والغضب، وأمرض القلب، هذه هي مشكلتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرازق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في هذا السّن دائمًا تكثر مشكلات القلق والتوتر والاكتئاب، بالذات إذا كان الشخص يُعاني من أحداث حياتية أو مشاكل، إمَّا في القراءة أو الدراسة أو في الأسرة مثلاً، فتكثر هذه الأعراض النفسية، وهي متنوعة من قلق ووسواس وعدم ثقة في النفس وسرعة غضب.

عليك أولاً بمحاولة عمل أشياء تؤدي إلى الاسترخاء مثل الرياضة، وبالذات رياضة المشي يوميًا لمدة نصف ساعة، فهي تُساعد على الاسترخاء.

ثانيًا: هناك أدوية تساعد في مثل سنك، ولعل أفضل دواء هو ما يُعرف علميًا باسم (فلوكستين)، ويعرف تجاريًا باسم (بروزاك)، كبسولات (عشرون مليجرامًا) كبسولة يوميًا بعد الإفطار، وعليك أن تستمر فيها على الأقل لفترة ستة أشهر حتى تختفي كل هذه الأعراض وترجع إلى حياتك الطبيعية، ثم تتوقف عن الفلوكستين بدون تدرُّج.

إذا لم تستطع الحصول على الفلوكستين فلعلّ الـ (إميتربتالين) أو كما يُسمّى تجاريًا (تربتزول) بجرعة حبتين ليلاً أيضًا تُساعد على علاج القلق والتوتر، وأيضًا عليك بالاستمرار عليها لفترة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، ثم يتم التوقف من هذا الدواء بعد ذلك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً