الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من فقدان الشهية والإحساس بالتوتر والاضطراب.

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من فقدان الشهية، وإذا أكلت أحس بتوتر واضطراب، وأحس أني سأستفرغ، مع العلم أني بدأت أفقد الوزن، أيضاً كنت أستعمل أدوية نفسية أيام فترة دراسة الجامعة وتركتها بأمر من الطبيب.

أرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشهية نحو الطعام: القلق والاكتئاب النفسي، وأيضاً في بعض البنات اليافعات ربما يكون سبب ذلك هو الميول المطلق نحو النحافة، واعتبار النحافة سمة من سمات الجمال، ولكن بفضل الله تعالى هذه العلة قليلة في مجتمعاتنا، وهي منتشرة في الدول الغربية.

هنالك أدوية كثيرة تُساعد في تحسين الشهية، وفي نظري أفضلها هي الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب، والدواء الذي أراه جيداً وسوف يكون مفيداً جداً لك يعرف باسم (ريمانون)، وجرعته هي حبة واحدة تؤخذ ليلاً، ومدة العلاج المطلوبة هي أربعة أشهر.
هذا الدواء كما ذكرت مزيل للاكتئاب والقلق والتوتر، ومحسن للشهية، كما أنه يحسن النوم أيضاً.

إذا لم يتيسر لك هذا الدواء فسيكون الدواء البديل هو دواء يعرف باسم (موتيفال)، وهو من الأدوية البسيطة والفعالة، ويمكن الحصول عليه دون وصفةٍ طبية، كما أنه غير مكلف من ناحية الثمن، وجرعة البداية فيه هي حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تُرفع الجرعة إلى حبة ظهراً وحبة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى حبة واحدة لمدة شهرين.

من الأشياء التي تحسّن الشهية أيضاً: الانتظام في النوم، وممارسة الرياضة بدرجةٍ متوسطة كالمشي مثلاً، كما أنه من الضروري جداً أن لا تتناول أي أطعمة أو مشروبات بين الوجبات الرئيسية، أي أن تلتزم بوجبة الإفطار والغداء والعشاء في مواعيدها، ولا تتناول أي نوعٍ من الأطعمة أو المشروبات بين هذه الوجبات الرئيسية.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً