السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاماً ، وأعاني من نحافة شديدة، طولي 179 سم، ووزني 54 كيلو جرام، نسبة الدهون في جسدي 1.4%، لكم أن تتخيلوا كيف يبدو شكلي.
أنا هكذا منذ طفولتي، مع أنني كنت على النقيض عند ولادتي.
النحافة تسبب لي الكثير من المشاكل، بالإضافة إلى أنني ضعيف جداً مقارنة بأقراني، وذلك يعيقني عن أداء الكثير من الأمور الطبيعية اليومية في حياة شاب عادي في هذا العمر، بالإضافة إلى هذا فإنها تسببت بمشاكل أخرى كآلام الظهر، بسبب نحافتي لم يكن نومي يوماً مريحاً، والنوم الدائم على أحد الجانبين تسبب بما أعتقد إلى انقراص أسفل الظهر، فأنا أعاني من ألم مزمن عند الجهة اليسرى من إحدى فقرات أسفل الظهر، ويمتد الألم إلى أخمص قدمي، وفي بعض الأحيان أعجز عن المشي من شدة الألم.
بمجرد أن أجوع ولا أتناول الطعام فإنني أشعر بأن كامل جسمي قد خارت قواه، وأشعر أنني أرتجف إلى أن آكل شيئاً.
قبل عام ونصف حاولت التعديل من أسلوب حياتي فأصبحت أمشي كثيراً بالطبع مع التركيز على تناول كمية أكبر من الطعام الصحي، ظنناً مني أن المشكلة هي أن نمط حياتي الكسول يجعل جسدي غير مكترث ببناء نفسه وتخزين الدهون، ولا فائدة ترجى، ظننت أن المشكلة أنني لم أبذل الجهد الكافي لذلك فقررت في الفصل الماضي أن ألتزم في نادي، وبالفعل التزمت لـثلاثة شهور متواصلة، مع التركيز أكثر وأكثر على الطعام خصوصاً بعد النادي، بالإضافة إلى الالتزام بتناول دواء 21century، وفيتامين (د) مع الكالسيوم، ولا فائدة ترجى.
أشعر بالحرج من حالة جسدي، عندما قمت بالفحص الصحي لدخول النادي قامت الممرضة بإعادة الفحص مرتين لأنها لم تصدق النتائج.
هذا بالإضافة إلى التعب من حياة أحياها بجسد ضعيف، وإلى آلام الظهر، أنا أحب رياضة الكاراتيه لكنني لم أستطع الاستمرار بعد الحزام الأحمر، لم أستمر أكثر من ثلاثة شهور؛ لأنني تعبت من ضعفي في مواجهة أقراني، والإصابات التي أتعرض لها بسهولة أثناء التدريب.
إن كنتم بحاجة لأي معلومات إضافية فأرجو مراسلتي، وقبل أن أنسى قمت قبل عامين بعمل فحص فقر الدم، وكانت النتيجة سلبية.
وبخصوص الوراثة فوالديّ يمكن القول بأنهما يميلون للبدانة قليلاً، كذلك أعمامي وعماتي، لدي خالة واحدة نحيفة من أصل 9 خالات وأخوال.
جزيتم خيراً وكتب الله لكم الأجر الكثير.