الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معلومات عن دواء (Tranxene) وكيفية الحصول عليه

السؤال

والدي يعيش في السعودية، ويأخذ علاجاً نفسياً منذ سنوات؛ لأنه يعاني من القلق والتوتر والاكتئاب والقولون العصبي، واسم هذا الدواء Tranxene الذي قطع وفقد في السعودية، ووالدي بحالة قلق وتعب وتفكير دائم؛ فمن أين يمكن أن يحضر هذا الدواء؟ لأنه لو لم يستطع الحصول عليه فسوف تنتكس صحته لا سمح الله.

الرجاء إفادتنا عن اسم الشركة التي تصنع هذا الدواء النفسي، وكيف يمكننا الحصول عليه؟ علماً بأن أبي حاول أخذ بديل عن هذا الدواء، ولكنه تعب كثيراً، ولم يستطع أخذ البديل، فالرجاء منكم مساعدتنا عاجلاً لو سمحتم.

شكراً لكم جزيلاً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/خليل حفظه الله.‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذا الدواء من الأدوية القديمة جداً، وهو ينتمي لمجموعة البنزودايزبينز، وتنتجه الشركة الألمانية التي تعرف ‏باسم‎ (boehrimgr ingelheim) .‎

أتفق معك تماماً أنه ربما تكون هنالك صعوبة في الحصول على هذا الدواء؛ حيث إنه من الأدوية التعودية ‏بعض الشيء، ولذا أصبحت هنالك الكثير من المحاذير في استعماله.‎‎

فيما أعلم أن الدواء يمكن الحصول عليه من مصر أو الأردن، وكما ذكرنا لك فإن الشركة المنتجة له هي ‏شركة ألمانية.‏

هذا الدواء كان يُستعمل في السابق لعلاج القلق وتحسين النوم، ولكن أرى أن البدائل الجديدة ربما تكون ‏هي الأفضل، بالرغم من علمي أن والدك قد يجد صعوبة في قبول الأدوية الجديدة؛ لأنه قد تعود على ‏دوائه القديم، إلا أن ذلك يمكن أن يتم عن طريق التدرج في قطع جرعة الترانكسين، وبداية الأدوية ‏الجديدة‎.‎

من الأدوية التي ستكون جيدة بالنسبة له، الدواء الذي يُعرف باسم أتراكس‎ (atarax) ‎بجرعة 25 ‏مليجرام، وسوف يكون من الأفضل أيضاً أن نضيف له أحد الأدوية المضادة للقلق، ومن أفضلها الدواء ‏الذي يُعرف باسم موتيفال، ويمكن أن يتناوله بجرعة حبة صباح ومساء، ومهما طالت المدة، فإن شاء الله ‏لن يحصل أي ضرر من هذا الدواء.

وبالله التوفيق.‏

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً