الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متابعة مريض التهاب الكبد (B) لتجنب المضاعفات الخطرة على الكبد

السؤال

أنا مصاب بالتهاب الكبد (بي)، أفيدوني عن مخاطر هذا المرض وطرق الشفاء منه، أفادكم الله.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/إياد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيروس الكبد (بي) يمكن أن يتواجد في عدة أشكال، منها: أن يكون داخل الجسم، إلا أنه يوجد في صورةٍ كامنة أو خاملة ولا يؤثر على وظائف الكبد أو بقية أنسجة الجسم، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بمتابعة المريض بشكل دوري، وفي العادة لا يصف له علاجاً إلا إذا بدأت تظهر عليه بوادر الأعراض.

أما إذا ظهرت الأعراض بصورة فقدان وزن أو صفرة أو شعور مزمن بالإرهاق، أو لم تكن هناك أعراض لكن المريض يُعاني من اختلال في وظائف الكبد، مثل ارتفاع الإنزيمات وغيرها، فلابد من أخذ خزعة من الكبد؛ للتأكد من تأثر الكبد بالفيروس، وقد يصف الطبيب العلاج بصورة حقن تسمى الإنترفيرون، وعقار مثل اللاموفيدين؛ للتحكم في الفيروس، ولمنع التأثيرات البعيدة المدى على الكبد، مثل التشمع والتليف، وارتفاع ضغط الوريد البابي، وغيرها من المشاكل، والتي تحدث عند عدم تناول العلاج المناسب.

لذا لابد من المتابعة الدورية مع الطبيب المتخصص، ومعرفة ما إذا كنت تحتاج إلى العلاج في الوقت الراهن أم لا، ويعتمد ذلك على الفحوصات الطبية التي يجريها الطبيب .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً