الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أتناول الدينكست من تلقاء نفسي أم أراجع الطبيب؟

السؤال

السلام عليكم.

أصبت قبل 3 أشهر بالتهاب اللوزتين، وشفيت منها، لكن أصابني ألم في البطن، وشعرت من هذا الألم بخوف شديد، وأصبحت أعاني من توتر وقلق وهلع، ذهبت للطبيب وأعطاني دواء deanxit، وطلب عدم التفكير الزائد، وأخذته لمدة شهر، وتحسنت كثيرا عليه، وأوقفته، ولكن قبل أسبوع أصابتني نفس الحالة من ألم في اللوزتين وشفيت منها، هل أتناول الدينكست من تلقاء نفسي أم أراجع الطبيب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على طرحك هذا السؤال عن طريق الشبكة الإسلامية.

أولاً: الحمد لله أنك تعافيت من التهاب اللوزتين، وكون الطبيب في الماضي وصف لك ديناكسيت، فهو ربما شخص عندك بعض القلق والتوتر، أو ربما بعض الاكتئاب فوصفه لك لهذه المدة القصيرة، والتي ترجح عندي أنك كان عندك بعض القلق والتوتر، لإصابتك بالتهاب اللوزتين.

أما وأنه حصل عندك التهاب اللوزتين أو ألم اللوزتين مرة أخرى إلا أنك تعافيت منه، فليس بالضرورة أن تعود إلى دواء ديناكسيت طالما أمورك طيبة، ولا تشعر بالتوتر والقلق، التهاب اللوزتين عادة يتكرر فلا أنصح أنه مع كل التهاب لوزتين تعود إلى هذا الدواء ديناكسيت لعلاج القلق والتوتر، فلا أنصح بأن تعود في كل مرة لأخذ هذا الدواء، لأنه عادة ينصح بأخذه فقط لمدة قصيرة.

فطالما أمورك طيبة وتعافيت من التهاب اللوزتين فلا حاجة أن تعود إليه، ولكن إن زادت عندك أعراض القلق والتوتر فيمكنك أن تعود وتستشير الطبيب النفسي الذي وصف لك ديناكسيت، فربما يشخصه عندك ويصف لك الدواء المناسب، والذي يمكن أن يكون دواء آخر غير هذا، أدعو الله تعالى لك بالصحة والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً