الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج فيروس الكبد (C) بعقاري الإنترفيرون والريبافيرين

السؤال

قمت بعمل تحليل فيروس (c) فثبت وجوده، ثم قمت بعمل تحليل Pcr فكانت النسبة 1800، فهل ممكن أن يكون هناك علاج لهذه الحالة؟
وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبيدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإصابة بفيروس التهاب الكبد ليس بالضروري أنه يحتاج إلى علاج، فإن هذا الفيروس يتكاثر ببطء، ولا يؤدي إلى التلف في الكبد بشكل كبير، كما هو الحال في الإصابة بفيروس التهاب الكبد (بي).

على كل حال هناك علاج لهذا المرض، ونوع من الإبر تسمى الإنترفيرون والريبافارين، ولا يستجيب كل المرضى لهذا العلاج، فالطبيب المعالج يقدر بعد إجراء فحوصات لإنزيمات الكبد ومتابعة هذه الإنزيمات لمدة ستة أشهر، وقد يجري فحوصات لمعرفة كمية الفيروس الموجودة في الجسم، وأخيراً وقبل بدء العلاج قد يحتاج إلى أخذ عينة من الكبد.

والشيء المطمئن أن الكثيرين لا يحتاجون إلى علاج، ويعيشون حياة طبيعية، ولا تتأثر وظيفة الكبد كثيراً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً