الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير مرض السكر على الأولاد إذا كان أحد الوالدين مصاباً به

السؤال

أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 28 عاماً، منذ فترة تقدم لخطبتي ابن خالي وتمت الموافقة.
قريبي هذا تبيّن أنه مصاب بمرض السكري، وهو قريبي من جهة الأم والأب أي أنه ابن خالي وابن عمتي في الوقت ذاته، وعمتي أيضاً مصابة بالسكري واثنان من عمومتي (أخواله)، أمّا والدي وأمي فهما غير مصابين بالمرض.

أودّ أن أعرف أبعاد هذا المرض وتأثيره على أطفالنا في المستقبل، فأنا مترددة بخصوص هذا الزواج، ما الواجب عليّ عمله؟ وهل يتطلب هذا عمل فحوصات طبية؟




الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ع.أ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتختلف نسبة إصابة الأولاد من آباء عندهم سكري، فإذا كان السكري الذي عند خطيبك من النوع الشبابي، والذي يصيب الأطفال في سن 7-10 سنوات، ويحتاج فيه المريض للأنسولين، فإن احتمال إصابة الأولاد يعتبر قليلاً، أما النوع الثاني 2 فإن احتمالات الانتقال للأولاد تكون أكبر.

ففي حال إصابة أحد الوالدين بالسكر، فإن احتمال إصابة الأولاد قد يصل إلى 25% وفي حال إصابة الوالدين فإن إصابة الأولاد قد تصل إلى 60%.
وهناك نوع من السكري، وهو سكر الكبار 2، والذي يظهر في سن العشرينيات، وفي هذا النوع تزداد إمكانية إصابة الأولاد إلى 90%.

وعامل السمنة عامل كبير في زيادة نسبة إصابة الأولاد، فإذا كان الأطفال سماناً، وأحد والديهم عنده سكري زاد احتمال ظهور السكري عندهم.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً