الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كثرة التردد على الحمام ومدافعة الغائط.

السؤال

السلام عليكم.

كنت قبل أن أتزوج أذهب إلى الحمام (لتصريف الغائط) أعزكم الله مرة واحدة كل 24 ساعة في وقت الصباح قبل الذهاب إلى عملي، وكنت مرتاحاً لعادتي هذه، لكن بعد أن تزوجت كنت أحدث في بعض الأحيان -وكذا قبل الزواج- في الليل وأنا نائم، فكنت أحرج كثيراً من ذلك أمام زوجتى، فقررت أن أدخل الحمام مرتين يومياً؛ في الصباح وقبل النوم، فقضيت وقتاً طويلاً نسبياً وأنا على هذا الحال، ولم أعد أحدث في الليل، لكن ما حدث هو أنني بت أشعر برغبة للذهاب إلى الحمام أكثر وأكثر؛ حتى كنت من شدة الضيق أضطر للذهاب ثلاث مرات في اليوم، وهذا أمر مزعج جداً، فأنا رجل مشغول، ولا أريد أن أقضي وقتي وأنا أذهب إلى الحمام، وحتى الدخول مرتين فيه بعض من الضيق علي.

لا أعرف ماذا أفعل الآن؟ فأنا في معظم الوقت أدافع الغائط وغير مرتاح في النهار أبداً، أرشدوني كيف أصنع؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن غير الطبيعي أن يحدث الشخص في عمرك وهو نائم، وخاصة الغائط، وما تشتكي منه يجعلني أنصحك بزيارة طبيب جهاز هضمي ليفحص فتحة الشرج، ويتأكد من عدم وجود ارتخاء في عضلاتها، أو أي من أمراضها، وكونك تدافع الغائط باستمرار أيضاً غير طبيعي، ولم تذكر لنا هل الغائط طبيعي أم سائل؟ لأن هذا قد يساعد كثيراً على تشخيص السبب وعلاجه، وأرجو منك ألا تهمل الأمر وتبادر بزيارة الطبيب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً