الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الدلالات الإيجابية من وجود مضادات فيروس الكبد (C) في الدم؟

السؤال


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أجد دماً في الأنف أو في الفم أحياناً، وذلك بصورة خفيفة عند الاستيقاظ من النوم.

أجريت تحليلات مضادات فيروس (C)، ووجد أنه إيجابي، وذلك في معملين مختلفين، ثم بعد ذلك عملت( Pcr&dna & rna)، ووجد أنه سلبي، وكررت هذا التحليل بعد مرور عامين تقريباً، فوجد أنه سلبي مع تحليل وظائف الكبد أكثر من مرة، ووجدت سليمة وغير مرتفعة، مع عمل أشعة على البطن ووجدت سليمة مع وجود بعض الالتهابات، نتيجه لوجود بلهارسيا قديمة، (مع العلم أنني لا أشكو من أي مرض والحمد لله).

ما موقف الفيروس بالنسبة لي هل أنا حامل للفيروس أم لا؟ وما سبب هذا الدم؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وجود مضادات لفيروس الكبد (سي) Hepatitis c antibodies يعني أنك قد أصبت في السابق بفيروس التهاب الكبد (سي)، ووجود هذه المضادات لا يفرق بين من أصيب بهذا الفيروس وشفي أو من عنده التهاب حاد أو التهاب مزمن.
ولذا يلجأ الأطباء إلى التحاليل الأخرى مثل Pcr for rna وإنزيمات الكبد، وإذا كانت هذه طبيعية تعاد كما هو الحال عندك بعد 6-12 شهر، فإذا كان Pcr سلبياً والتحاليل طبيعية كان هذا مطمئناً، وإذا أعيدت بعد سنتين كما هو الحال عندك، فإن ذلك يطمئن أكثر بأن الجسم قد تغلب على الفيروس وشفي.

هناك فقط 10% ممن يصابون بالتهاب الكبد بفيروس (سي) يشفون تماماً، والحمد لله يبدو أنك وخلال السنتين الأخيرتين مع التحاليل الطبيعية فإن ذلك يطمئن أن جسمك قد تغلب على الفيروس.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً