الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام الخلطات للمحافظة على البشرة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الفترة الأخيرة بما أني أذهب للكلية أضع الكريم يومياً، وأحياناً بودرة، وعندما آتي من الكلية لا أغسل المكياج إلا عندما أستيقظ في المغرب أو بعد العشاء، أو حتى اليوم الثاني، وبعدها (آه) على بشرتي! أنفي بعد ما كان أملس صار الآن كله حبوباً صغاراً، بالإضافة عندما أتعمق بالنظر إليه يوجد شعر صغير من الأمام بالإضافة إلى خشونته، وحبوب على جبهتي صغيرة و4 حبات بين حاجبي، مع العلم أنها منذ زمن كانت تظهر ثم تختفي أحياناً قليلة، وأيضاً ظهر للتو حبوب على الجهة اليسرى من الأنف صغيرة جداً، بالإضافة إلى تعب البشرة عامة، ولا يضبط عليها المكياج مثل أول، وكان عليها نمش بسيط عندما أضع عليه المكياج، لا أريد أن أتعبث ببشرتي أكثر من هذا، لذا أريد منكم خلطة طبيعية أستمر عليها إلى أن ترجع بشرتي مثل ما كانت إن شاء الله.
وأريد أن أعرف رأيكم بهذه الخلطة؟ هل تنصحونني بها بعد أن أستخدم
( طبعاً ) الخلطة التي سوف تعطونيها لتحسين بشرتي، وهي خلطة لنفخ الوجه والخدود:
زيت بذرة الكتان
زيت جنين القمح
زيت العنبر الأزرق
وما هي مقاديرها بالتمام؟ وهل هي فعلاً تنفخ الوجه عموماً وتصفيه؟
هل أقدر أن أستخدم خلطتين في آن واحد ( التي سوف تعطونيها إن شاء الله + هذه الخلطة ) أنا حالياً أستخدم لأنفي ليمون وحليب مراعي، وأحياناً عسل.
أما بالنسبة لبشرتي حليب وخميرة، وهل تسمنها ولا تخفي الحبوب، وأستخدم لسمنة وجهي ماء الحلبة، وأحياناً أضع عليها ثلجة لشد بشرتي! فهل ما سبق كله جيد للبشرة أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في قولك: في الفترة الأخيرة أضع الكريم يومياً، وأحياناً بودرة، وعندما آتي من الكلية لا أغسل المكياج إلا عندما أستيقظ في المغرب أو بعد العشاء، أو حتى اليوم الثاني.
أقول: إن البودرة تؤدي إلى سد الفتحات والمسام، ووضعها غير صحي، والخطأ الثاني هو عدم غسلها لليوم الثاني، لأنها بذلك تؤدي المهمة من الأضرار بالبشرة والخشونة التي تشتكين منها، وكذلك إحداث البثور والزيوانات.
والخطأ الثالث هو كيف يتم الوضوء إن كنت لا تغسلينها لليوم الثاني أو التالي؟!!.
وأما قولك: خلطة طبيعية أستمر عليها إلى أن ترجع بشرتي مثل ما كانت إن شاء الله.
أقول: بدل استعمال الخلطة المصححة تحتاجين إلى العناية الصحيحة وعدم استعمال ما يضر بالبشرة، خاصة البودرة وخاصة دلكها أو تركها.
وأما قولك: أريد أن أعرف رأيكم بهذه الخلطة؟ هل تنصحونني بها بعد أن أستخدم، (طبعاً) الخلطة التي سوف تعطونيها لتحسين بشرتي، وهي خلطة لنفخ الوجه والخدود:
زيت بذرة الكتان
زيت جنين القمح
زيت العنبر الأزرق
وما هي مقاديرها بالتمام؟ وهل هي فعلاً تنفخ الوجه عموماً وتصفيه؟
أقول: لم ولن نستعمل هذه الخلطة، وهي لن تؤدي إلى نفخ الوجه، وذلك لأنه يوجد هناك مستحضرات صيدلانية تحوي مواد منقية للبشرة، مثل التريتينوين مساء والوايت أوبجيكتيف صباحاً.
أما نفخ الوجه فلا يتم إلا بيد طبيب متخصص بالصحة الجلدية، ومنهم جراح الجلدية أو جراح التجميل، ويستعمل في ذلك مواد غالية ينصح بها الطبيب الذي سيحقنها.
وقولك: هل أقدر أن أستخدم خلطتين في آن واحد ( التي سوف تعطونيها إن شاء الله + هذه الخلطة ) أنا حالياً أستخدم لأنفي ليمون وحليب مراعي، وأحياناً عسل.
أقول: ما ذكرناه أعلاه يكفي وهو التوقف عن البودرة، والغسل الدوري، واستعمال التريتينوين مساء والوايت أوبجيكتيف صباحاً، وفي ذلك ما يكفي لمن هو في سنك وعنده شكواك.
وختاماً: لا داعي للجرح ثم المداواة، ولنعلم أن أغلب الناس بشرتهم طبيعية ولكنهم يعانون أو يشكون منها بسبب الخطأ في استعمال المواد المختلفة عليها، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً