الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الشعور بالسلبية في الحياة

السؤال

أرجو من أي مختص نفسي أن يجيبني بصراحة؛ فأنا أشعر في كل يوم أنه لا هدف لي وأني قد جئت إلى هذه الدنيا فقط لأكون تعيساً! أرجوكم انصحوني ماذا أفعل؟ أنا إنسان ملتزم دينياً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الشعور بالسلبية في الحياة تتأتى من أن الإنسان لا يقيم نفسه بصورة صحيحة أو يقلل من تقييم نفسه، وقد يكون هذا هو الذي حدث معك، وقد يكون أيضاً مرده -في أحيان كثيرة- إلى وجود اكتئاب نفسي.

الذي أراه هو أن تُعيد تقييم ذاتك، وأنت والحمد لله طالب بكلية الطب، وهذا يجب أن يشعرك بقيمتك، وأنك سوف تقوم بأداء مهنة ومهمة عظيمة، وهذا لابد أن يرفع من قيمتك حيال نفسك والآخرين.. إذن المطلوب هو التفكير الإيجابي..

ثانياً: أنت رجل ملتزم بالدين والحمد لله، والمؤمن لابد أن يكون دائماً متفائلاً ويشعر بقيمة نفسه، وهذا الشعور بالتعاسة لا يتطابق أبداً مع المعتقد الديني الصحيح؛ لأن الدين يشعرك بقيمتك ويشعرك أنك قد خلقت لهدفٍ معين، فأرجو من خلال الدين أن ترفع من قيمة نفسك.

أرى أن تناول دواء مضاد للاكتئاب سوف يشرح -إن شاء الله- صدرك، ويجعلك تحس بالأريحية والراحة، وترفع من قيمة نفسك، والدواء الذي أود أن أصفه لك يعرف باسم (بروزاك)، والجرعة التي أريد أن تتناولها هي 20 مليجرام -أي كبسولة واحدة في اليوم- لمدة أربعة أشهر، ويفضل أن تتناول هذا الدواء بعد الأكل.

أخي! تأكد أنك لست تعيساً، فأنت والحمد لله يمكنك أن تُسعد نفسك وتسعد الكثير من الناس.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً