الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثر القولون والكلى بالبروتينات

السؤال

دكتورنا الحبيب، لماذا أنا شككت بالكلى؟ لأني أعاني من أملاح في الكلى، وأسمع أن البروتين يؤذي الكلى إذا كانت مريضة، واللحم كما هو معلوم غني بالبروتين، فلماذا اللحم بالذات إذا أكلته أشعر بالحرقة والالتهاب؟ وكذا الأشياء الحادة المذاق كالفلفل والثوم في الجانبين الأيمن والأيسر، وكذلك يعود الألم إلى الخلف، فهل للبروتين دور في هذا الألم أو لا؟ وهل اللحم يؤثر على القولون وبقية الأطعمة لا تؤثر؟

أرجو منك التوضيح يا دكتور، وشكراً لكم، وهل القولون يوجد في الجهتين أم هو في جهة واحدة؟ وإن كانت التقلصات من القولون -كما قلت- فما الحل؟ فأنا قبل أيام فعلت فحصاً عن وظائف الكلى وكانت الوظائف طبيعية، لكن لم أعمل فحوصات للقولون.

فما الحل من وجهة نظركم؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صادق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الله خلق القولون ليمر فيه الطعام، ولذا يتأثر بنوعية الطعام، والكلى لكي ترشح الدم من الفضلات، وكما ذكرت لك في الرسالة السابقة أن البروتينات لا تذهب كما هي إلى الكلى، وإنما تهضم في الأمعاء، وتستقلب في الكبد وتحول إلى حموض أمينية، ثم تدخل إلى الدم.

أما عن موضوع تأثر الكلى بالبروتينات العالية في الغذاء فهذا صحيح، ولكن:

1- يكون هناك قصور في عمل الكلية، وهذا ليس عندك كما أثبتت التحاليل.

2- عندما يأكل المريض المصاب بقصور في الكلية البروتينات، فإنه لا يشعر بألم في الكلية، والقولون طوله بين 150-180 سم، وهو يبدأ في الجزء الأيمن السفلي من البطن، ثم يمر في الجهة الجانبية من البطن، ليصل إلى خلف الكبد في أعلى البطن من ناحية اليمين، ثم يمر في وسط البطن إلى الجهة العليا اليسرى من البطن تحت الأضلاع، ثم ينزل في الجهة اليسرى الجانبية من البطن إلى أسفل البطن.

وهناك العديد من المرضى يشكون من أعراض القولون نتيجة تناولهم اللحوم، وهذه تولد غازات لها رائحة الكبريت.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً