الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللجوء إلى طفل الأنابيب بعد فشل كل المحاولات وعدم جدوى الإبر المفجرة

السؤال

إني أشكر موقعكم المتميز.

هذه رابع مرة أراسلكم فيها، أريد أن أقول: إني بعد أن أخذت الإبرة المفجرة لم يحدث لي حمل ولا حتى في الشهر الذي يليه، فماذا تنصحوني أن أعمل؟ هل آخذ إبرة ثانية؟ أرجو أن تدعو لي بأن يرزقني الله ويرزق كل المحرومات، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد قرأت سؤالك الأول والأخير، ولست أدري إن كانت جميع التحاليل التي قلنا عنها قد أجريت فعلاً، أي تحليل الزوج (السائل المنوي)، ووضع الأنابيب عن طريق الإبرة الزيتية (Hysterosalpingogram)؟! فإذا كانت كلها سليمة ولم يبق إلا وضع المبايض وكونك أخذت الإبرة المفجرة، فهل كان مع منشط للمبيض؟ فإذا كان هذا قد حصل فعلاً ولم يحدث حمل فلا بأس من تجربة الإبر المنشطة للمبيض مع حقن السائل المنوي داخل الرحم، فلا تيأسي من تكرار التجربة، فإن كان بعد كل هذا لم يحدث حمل فعندها لم يبق إلا عمل طفل الأنبوب.

رزقك الله الذرية الصالحة، وأدعوك أختي أن تكثري من الاستغفار أنت وزوجك، مصداقاً لقوله تعالى في سورة نوح عليه السلام: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا))[نوح:10-12]، وهذه طريقة مجربة نفع الله بها أُناساً كثيرين، عسى الله أن يهبك من لدنه ذرية طيبة، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً