الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الطبيب عمل أشعة لرؤية الأنابيب لمعالجة تأخر الحمل، أرجو الإفادة برأيكم.

السؤال

أنا شاب متزوج منذ 4 سنوات، لدي طفل عمره سنتان، في بداية الزواج لم يحدث حمل، بعد التشخيص تبين أن زوجتي تعاني من ضعف التبويض، وحدث حمل ولم يثبت، وبعد عملية التنظيف للرحم كان تبويض زوجتي (10) ونصحنا الدكتور بممارسة حياة عادية؛ لأنه لن يحدث حمل في هذا الشهر، -والحمد لله- حدث حمل ورزقنا الله بهذا الطفل، ولأن زوجتي تريد الحمل للمرة الثانية.

ذهبنا إلى الدكتور وأعطى زوجتي "كلوميد - برجنيل" ولم يحدث حمل، في الشهر الثاني أعطاها كلوميد "ضاعف الجرعة" -مارينول في اليوم 11 من بداية الدورة-، ونصح بحدوث جماع بعد أخذ الحقنة بـ 7 ساعات، وأيضاً لم يحدث حمل، أما الآن ينصح الدكتور بعمل أشعة بالصبغة، وزوجتي خائفه جداً وتريد تغيير الدكتور لتجنب الأشعة.

أفيدوني رحمكم الله، فأنا في حيرة من أمري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كان قد حصل التبويض مع الكلوميد بجرعته المضاعفة مع الإبر ولم يحدث حمل، فطبيعي أن يطلب الطبيب عمل أشعة لرؤية الأنابيب، فصحيح أن زوجتك لم تتعرض لعمليات جراحية، ولكن من الممكن أن يحدث انسداد للأنابيب بسبب التهابات، أو حتى في بعض الأحيان بدم العادة الشهرية، والأشعة لا خوف منها على الرحم ولا على المبايض، وفحصها ضروري لمعرفة إن كان سبب عدم الحمل هو فقط من التبويض إن كان هناك عامل آخر، وأقصد فيه الأنابيب حتى لا يستمر التنشيط بلا داعي؛ لأنه إن كانت الأنابيب مسدودة، فإن الحل هو طفل الأنبوب، وعندها الأفضل الاحتفاظ بالبويضات لذلك الإجراء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً