الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فوائد الخل

السؤال

سمعت أن الخل إذا خُلط بالماء ثم شُرب فإنه يساعد على علاج سمنة البطن (الكرش)، وأنه يؤخذ في الصباح قبل الإفطار، فهل الخل يؤثر على الكبد؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد أظهر بحثٌ جديد أن تناول الخلِّ يومياً يقلل من مستوى السكر في الدم، وأن تناول الخل يبطئ ارتفاع سكر الدم بعد تناول وجبة غنية بالنشويات، وقد حَسّن مستوى سكر الدم لدى جميع من اشترك في الدراسة التي أُجريت، فقد انخفض مستوى السكر بمعدل 34% بعد الإفطار، وانخفض مستوى السكر في دم المرضى المصابين بداء السكري بمعدل 20%، وأما الفئة الأكثر استفادة من تناول الخل فكانت فئة المعرضين للإصابة بداء السكري (Prediabetes).

لقد تبين من دراستين سابقتين في المختبر أن الخل يتداخل مع امتصاص النشويات في الأمعاء، وقد يمنع حامض الخليك (Acetic acid) الموجود في الخل الإنزيمات التي تهضم النشويات ويحولها إلى سكريات أحادية قبل امتصاصها، وبالتالي تخرج النشويات مع فضلات الجسم، وقد يُحبط الإصابة بداء السكري النوع الثاني لدى المعرضين للإصابة به.

أما عن تأثيره على الكبد فليس له أثر على الكبد، وإنما قد يسبب تخريشاً في المعدة إن لم يؤخذ ممدداً بالماء.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً