الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما طرق انتقال فيروس الكبد الوبائي (C) وكيفية الوقاية منه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيكم على كل هذا المجهود، وأما بخصوص سؤالي فهو كالتالي: والدي مصابٌ منذ حوالي السنتين بمرض الكبد الوبائي (c)، وهو الآن يُعالج منذ إصابته بهذا المرض، إلا أن سؤالي متعلق بخصوص طرق العدوى التي يمكن أن تنتقل لأحد الأشخاص في البيت وكيفية الاحتياط منه، علماً بأن والدي لا يأخذ أي تدابير وقائية حتى لا ينتقل المرض لأحدنا في البيت.

أرجو إرسال الجواب على إيميلي، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعالي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإصابة بفيروس الكبد الوبائي (C) تحدث عن طريق الدم، ومعظم الأشخاص المصابين بهذا الفيروس يُصابون عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.

كما يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم، وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات.

وينتشر فيروس (C) أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

وللوقاية يجب عدم ملامسة دم المريض للأشخاص المرافقين، فيجب عدم استخدام أمواس الحلاقة أو الشفرة أو فرشاة الأسنان أو السرنجات أو الإبر أو أي شيء آخر يلامس المريض أو تكون عليه آثار دم المريض من قِبل شخص آخر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً