الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الوسائل والأدوية المساعدة على تثبيت الحمل واكتماله؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا في الشهر الثاني من الحمل، بعد انتهائي من النفاس حملت مباشرة، وأحس بآلام شديدة في ظهري، فذهبت للدكتورة للتأكد إن كنت حاملاً أو لا، فأكدت لي بأني حامل، وأن الحمل في مكانه المناسب، وقامت بإعطائي مجموعة من الأدوية وهي:

1- (Dydrogesterone 10 mg) ثلاث حبات يومياً.

2- (Jusprin 81 mg) حبة يومياً.

3- (Allylestrenol 5 mg) حبتين يومياً.

4- (Stresstabs wiih zinc) حبة يومياً.

بالإضافة إلى إبرتين تثبيت -أعتقد 5000- في الأسبوع مرتين.

وتنزل عندي بعض الأوساخ الصفراء اللون مصحوبة ببعض الكدرة أو الدم -ليس دم واضح-، كمن يصاب بخدش فقط، فهل من خطر؟

أسأل الله أن يثبت حملي فقد أجهضت مرتين، ففي المرة الأولى لم يكن للجنين قلب، وفي المرة الثانية كان عندي حمل عنقودي، وفي المره الأخيرة توفي الطفل وهو مكتمل النمو في نهاية التاسع.

أرجو المساعدة منكم، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسأل الله أن يثبت لك هذا الحمل ويكمله لك على خير.

وأما نزول الإفرازات فإنها لا تُقلِق، طالما أن وضع الطفل جيد، وقد يستمر بعض الأحيان نزول ذلك حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.

والأدوية التي تأخذينها كافية، ولكن إذا ازداد نزول الدم فأوقفي حبوب الأسبرين إلى أن يقف الدم، ولكن يجب عليك الراحة التامة في هذه المرحلة وأخذ إجازة من العمل حتى تستقر الأمور ويثبت الحمل بإذن الله.

ولست أدري ما تشخيص الأطباء لسبب وفاة الجنين السابق في شهره الأخير، ولكن أياً ما كان فلا بد من أخذ الأسبرين -إذا استقرت الأمور -حتى منتصف الشهر الثامن، ولابد من مراقبة الجنين جيداً في الشهر الأخير، وتوليدك قبل الموعد الذي توفى فيه الجنين السابق.

ولكن دائماً اجعلي يقينك بالله المعطي قوياً، فهو عز وجل القائل في كتابه العزيز: (وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)، [الحج]وكل هذه الأدوية نأخذها من باب الأخذ بالأسباب والتداوي الذي أمرنا به رسولنا الكريم.

فادعي الله -عز وجل- دعاء المطمئن إلى قدر الله، الواثق بعطائه، عسى الله أن يعوضك خيراً ويهبك الذرية الطيبة، ويجعل كل ما مر بك في ميزان حسناتك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً