الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى إمكانية الحمل بعد سن الخامسة والأربعين؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا امرأة في الخامسة والأربعين من العمر، فهل من وسيلة تمكنني من الإنجاب في هذا العمر بمشيئة الله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: كل شيء كما ذكرت هو بمشيئة الله - عز وجل - فالسيدة خديجة ( رضي الله عنها ) تزوجها رسول الله صى الله عليه وسلم وكانت في الأربعين، وأنجبت له الأولاد والبنات، وقد تخطت الأربعين من عمرها.

وأما بالنسبة لك : فإذا كانت المبايض لا زالت على كفاءتها، أي أن معدل هرموني ال Fsh وال LH طبيعيان وهرمون Estradiol أيضاً طبيعي، فهذا يعني أن المبايض لا تزال عندها إمكانية الإباضة، ولكن من واجبي أن أنبهك إلى المخاطر التي قد تحصل عند الحمل في هذه المرحلة العمرية، ومنها زيادة نسبة التشوهات لدى الأجنة؛ ولذلك فنحن لاننشط المبيض في مثل هذا العمر إلا في حالات ضرورية، كعدم وجود أطفال أو زواج متأخر، مثلاً ولكن إذا حصل الحمل فعندها يجب أن يخضع للمراقبة الدقيقة منذ الأشهر الأولى، وعمل التحاليل والألتراساوند مبكرا، لاستبعاد أية تشوهات في الجنين؛ ولذلك مبدئيا يجب التأكد من وضع المبايض أولاً بعمل التحاليل التي ذكرتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر امة الله

    السلام عليكم السيدة خديجة رضي الله عنها لم تجري اية تحاليل ولا ننفي بذلك العلم وابحاثه لكن اقصد حسن التوكل على الله فما تدرون لوعة المحروم جزاكم الله كل خير


    ا


    لك دور العلم لكن اقصد حسن التوكل على الله فما تدرون لوعة المحروم جزاكم الله خير

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً