الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
حاولت الدعوة مع أحد أصدقائي ولكن دائماً كنت أصطدم بكبريائه وعناده، فهل الكبر مشكلة نفسية؟ وكيف نتعامل معها؟ وجزاكم الله خيراً.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / محمد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أنماط السلوك متعددة، وهي تختلف باختلاف الأفراد والمجتمعات، وهذه من حكم الله تعالى في خلقه، والكبر والعناد والاعتداد بالنفس سمة من سمات الشخصية عند بعض الناس، بعضهم يعرف حجم مشكلته ويحاول أن يعالجها لكن الطبع يغلب التطبع، وبعضهم غير مرتبط بالواقع وينظر إلى نفسه على أنها سوية.

طريقة التعامل مع مثل هذه الشخصيات تكون دائماً بالتي هي أحسن، مع تجنب المواجهة حتى لا نخسره، ويجب ألا تعير اهتماماً للمواقف التي يكون فيها الشخص متكبراً؛ لأن شدة الانتباه إليها سوف يزيد منها، خاصةً إذا كان الشخص يجد إشباعاً نفسياً في سلوكه.
إبداء التواضع أمامه أيضاً يفيد، كما أن إرشاده ومحاولة إقناعه للانضمام للجمعيات الخيرية والعمل الدعوى والإغاثي والاجتماعي سوف يساعد في إعادة بناء شخصيته بصورةٍ سليمة، عليك ألا تستعجل النتائج في مثل هذه الحالات، وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً