الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية إجراء عملية جراحية نتيجة تضخم الغدة الدرقية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من تضخم الغدة الدرقية، وهو تضخم غير ملحوظ ولكنني أشعر به عندما أبلع شيئاً أو عندما أقوم بتحسس رقبتي، ولقد قمت بعمل تحليلٍ لهرمونات الغدة الدرقية فكانت النتائج سليمة، وكذلك قمت بعمل أشعة فوق صوتية فظهر أن حجم التضخم 3,5 سم، وأخبرتني طبيبة الأشعة بعدم وجود شيءٍ خطيرٍ إلا أنني خائفة جداً، وغداً بإذن الله سيتم أخذ عينة من الغدة وتحليلها، وأتساءل: هل إجراء عمليةٍ جراحيةٍ أمر ضروري في مثل حالتي؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مشاعل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأمور مبشرةٌ بالخير إن شاء الله؛ حيث أن التحاليل والأشعة فوق الصوتية جيدة، ولكن ما ستقومين به هو للاطمئنان ولاستبعاد أي احتمالٍ ولو بسيطٍ لوجود مرضٍ نتيجة هذا التضخم كي لا نفاجأ به مستقبلاً.

لذا فأخذ عينةٍ بواسطة إبر البذل هي عمليةٌ صغيرة وبسيطة ولكنها هامةٌ جداً، ووفقاً لنتيجتها تتحدد طريقة العلاج، ولكن - إن شاء الله تعالى - بنسبةٍ تربو عن 95% يكون هذا التضخم ما يسمى بالكلويد، ويُعطى المريض حبوب سيروكسين (50) ميكرون كلَّ صباح على الريق حتى يقل تضخم الغدة، وإلاَّ وبنسبةٍ قليلة لا تكاد تُذكر قد نضطر لاستئصال الغدة الدرقية، وتعاطي حبوب السيروكسين يكون كل صباح باستمرار.

أخيراً؛ ندعو الله عز وجل أن يطمئننا عليك وعلى نتيجة العينة، وأن يمن عليك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً