الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعليمات وإرشادات عامة لمن يستخدمون الأنسولين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يمكن تجنب الشعور بالإعياء الشديد الذي يجده بعض مرضى السكري بعد حقنهم للأنسولين، والذي تتبعه حالة من الشعور بالوجع على مستوى الظهر والعاتقين؟
وهل يمكن لمرضى السكري أكل الخروب والحمص دون أية أضرار؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أمور يجب معرفتها عن الأنسولين، وهناك إرشادات عامة للأنسولين إذا تم اتباعها فإن الأعراض الجانبية تكون قليلة:

حفظ الأنسولين:

- يحفظ في مكان بارد في الثلاجة، وإذا لم تتوفر يمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن مصادر الحرارة.

- يحفظ بعيداً عن درجات الحرارة والإضاءة الشديدة لأنها تقلل من فعاليته.

- عند السفر يمكن وضع عبوات الأنسولين بعد لفها بقطعة قماش داخل حقيبة أو ثيرموس بداخله ثلج.

أماكن حقن الأنسولين:

- البطن بعيداً عن السرة ومنطقة الحزام.

- في حالة وجود سبب يمنع أخذ حقن الأنسولين في البطن يمكن أخذه في منطقة الفخذ.

قبل الاستعمال:

1- رج العبوة بلطف قبل الاستعمال.

2- الاعتماد على النفس في تناول العلاج وكيفية الحقن.

3- الالتزام بمواعيد وجرعات الدواء الموصوفة.

4- التخلص من عبوات الأنسولين إذا تغير لونها أو حدث ترسيب على حواف العلبة الداخلية.

5- تجنب استعمال الأنسولين عند انتهاء صلاحيته إلا في الحالات الطارئة وحتى توفر البديل.

وعند الاستعمال:

ـ بدل مكان حقن الأنسولين باستمرار.
ـ تجنب حقن الأنسولين في طيات الجلد والأماكن المعرفة لكثرة التعرق.

ـ يعطى الأنسولين قبل نصف ساعة من تناول الوجبة حتى يستطيع الجسم امتصاصه، ويكون في الدورة الدموية قبل وصول الجلوكوز إليه.
ـ يعطى عن طريق الحقن تحت الجلد.

أما الأعراض الجانبية للأنسولين:

1. هبوط السكر في الدم.

2. الحساسية من الأنسولين.

3. تليف أماكن الحقن حقنها في مكان واحد بصورة مستمرة.

أما بالنسبة للخروب فعلى الرغم من احتوائه على كمية كبيرة من وزنه على السكر، فقد أثبتت دراسة مصرية أن تناول الخروب بشكل عام يؤدي إلى خفض السكر في الدم، كما أن تناوله كمشروب يساعد على إنقاص السكر الزائد في الأمعاء.

ـ والحمص من المواد النشوية فلا بأس من تناوله مع الطعام، ومن ضمن الأطعمة النشوية المسموح بها في حمية مرضى السكري.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً