الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية إجراء عملية جراحية تجميلية بعد الإصابة بجلطة رئوية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي باختصار أن زوجتي كانت تعاني من زيادةٍ كبيرةٍ بالوزن خلال الفترة الماضية، ولقد أصبح وزنها الآن مقبولاً كثيراً عند مقارنته بما سبق، ولقد تعرضت زوجتي قبل عامين لجلطه بالرئة، وهي حالياً بخير وعافيةٍ من الله، ونرغب بعمل جراحة تجميلية لها لليدين والأفخاذ (عمليات شد). فبمن تنصحونا من الأطباء بالمملكة لعمل مثل هذه العمليات؟ وهل توجد خطورة للعملية الجراحية كونها مصابة سابقاً بجلطة رئوية؟
وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه لنا من نصائح وتوجيهات، وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم.

ولكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكل جراحةٍ لها فوائدها ومشاكلها، ولابد من وزن الفوائد مع المشاكل وخصوصاً أن زوجتك قد عانت في السابق من مشاكل صحية.
ولذا؛ فلابد من الجلوس مع طبيبٍ متخصصٍ في مجال جراحة التجميل، وكذلك طبيب متخصص في مجال التخدير، بالإضافة إلى طبيبها المعالج للتشاور قبل إجراء الجراحة.
وأما عن الأطباء فهناك العديد من المراكز الطبية المتقدمة والتي لها باعٌ طويل في مجال الجراحة التجميلية فيمكنك استشارتهم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً