الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى إمكانية الحمل في المبيض الأيسر بعد استئصال المبيض الأيمن

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.

قبل 3 سنوات أنجبت طفلة ـ والحمد لله ـ بعملية قيصرية، والآن حدث لي حمل خارج الرحم في المبيض الأيمن، وتم استئصاله مع الأنبوب الأيمن؛ لأنه انفجر، مع العلم أن حملي السابق في الجهة اليمنى من الرحم، والآن أريد أن أعرف هل سأحمل مرة أخرى وأنا لدي مبيض واحد فقط في الرحم الأيسر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ GH حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

إن كنت تقصدين أن لديك رحمين منفصلين ولكل منهما أنبوبه الخاص وعنقي رحم؛ فاستئصال الأنبوب الأيمن الذي حصل فيه الحمل في المرتين اللتين حملت فيهما -أي: الحمل الذي انتهى بالعملية والحمل الذي في خارج الرحم- قد يعني أن الناحية اليسرى أقل تطوراً من الناحية الخلقية من الناحية اليمنى.

ولمعرفة الوضع على حقيقته لا بد من إجراء فحص للأنبوب الأيسر، وكذلك الرحم الأيسر، وذلك عن طريق إجراء أشعة زيتية ( Hystrosalpingogram ) لمعرفة حجم الرحم الأيسر، وإذا كان الأنبوب في تلك الناحية مفتوحاً أم لا، وإذا كان الرحم ضامراً أو أنبوبه مسدوداً، فلم يتبق لك إلا إجراء طفل الأنبوب، حيث تؤخذ البويضات الناضجة من المبيض الأيسر بعد تنشيطه وتزرع في الرحم الأيمن بعد تلقيحها بالحيوانات المنوية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً