الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من سرعة القذف، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وأرجو من حضرتكم الإجابة عن السؤال وعدم إرشادي لأسئلة مماثلة.

وسؤالي: أني أحس باستثارة قويه جداً، وفي نفس الوقت أحس بأني عند زواجي الذي أصبح وشيكاً لن أتمكن من إكمال العملية الجنسية، بمعنى أن يتم القذف سريعاً، وأحسست بذلك في احتلامي، فبمجرد حدوث أي شيء بسيط يتم القذف ولم يتم جماع، وأخاف أن يكون نفس الشيء مع زوجتي.

فهل هذا ما يسمى بالعنة، أو هل هناك حالات مشابهة؟ مع العلم أن الأمر ليس سرعة قذف، بل هو سرعة شديدة، أرجو الإفادة.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من إزالة كل هذه الأوهام والوساوس، فكثرة التفكير في هذه الأمور تسبب القلق والتوتر، وقد تسبب مشكلة نفسية فتؤدي إلى مشكلة عند الزواج، فمعظم الرجال يصابون بعنة شهر العسل من خلال عدم القدرة على الانتصاب وليس سرعة القذف، وذلك لأسباب نفسية بحتة ولا توجد أي أسباب عضوية، وتمر الأمور بالوقت ولا يكون هناك أي مشكلة.

وقد تشعر بسرعة قذف في بداية الزواج، وهذا الأمر طبيعي جداً نتيجة القلق والتوتر، وكذلك عدم المعرفة المسبقة بالجماع، وكذلك لا يمكن الحكم من خلال الاحتلام أو الاستمناء على حتمية الإصابة في الزواج، فالأمر مختلف تماماً عند الزواج ومع شريك آخر يشارك الجماع، فعندها يختلف الأمر وتطول العملية ولا تكون هناك مشكلة.

لذا لا تقلق! ومن المتوقع حدوث هذا في أول شهر من الزواج، ولكن في حالة استمرار سرعة القذف والتي تعنى عدم القدرة على التحكم في توقيت القذف، أو تعنى عدم استمرار الإيلاج إلى أكثر من دقيقتين، أو عدم إشباع الزوجة في أكثر من (50%) من مرات الجماع، ففي حالة استمرار الحالة عدة شهور فلا بد من أخذ علاج كما تم التوضيح لك من قبل في استشارتك السابقة.

وفقك الله لكل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً