الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الممارسة الجنسية والمعاشرة المتقاربة وتأثيرها على الصحة

السؤال

أنا رجل عندي زوجتان، وأحب ممارسة الجنس، لكنني سمعت من صديق أن معدل 4 مرات أو 6 مرات للأسبوع مضر بالصحة، بينما أنا أفعل أكثر من ذلك، فما هو المعدل الصحي في اليوم والليلة؟ علماً بأنني لا أشكو من شيء والحمد لله، فأفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالاعتدال في كل الأمور هو أمر محمود، وقاعدة شرعية يجب اتباعها في كل أوجه الحياة، وممارسة الجنس مرة أو مرتين يومياً ليست بالضارة للصحة، فليس صحيحاً أن معدل 4 أو 6 مرات أسبوعياً به خلل أو ضرر بالصحة، فالقدرة الجنسية والرغبة والشهوة الجنسية تختلف من رجل إلى رجل، ومن بيئة إلى بيئة أخرى.

لذا لا يوجد معدل معين يقال عنه أنه صحي، فالشاهد عند شعورك بالرغبة الداخلية والشهوة لممارسة الجنس عليك فعل ذلك كي تشعر بالإشباع والراحة والسكينة، وهنا يجب أيضاً التنبيه على عدم الإفراط بكثرة الممارسة اليومية التي قد تصل مثلاً إلى خمس مرات يومياً، والذي قد يسبب الإجهاد والتعب، وعدم وجود الوقت ولا المجال لحدوث هذا؛ لذا الأصل هو عدم الإفراط أو التفريط والعمل على ممارسة الجنس كلما احتجت وأشتقت إلى هذا، ولو حدث هذا مرة أو مرتين يومياً فلا بأس - بإذن الله - طالما هذا يسعدك ولا يسبب لك أي مشاكل.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية ابو رشدان

    ما عليك دق الحديد وهو حامي

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً