السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني تزوجت منذ عشرة أشهر، ولم أستطع الدخول على زوجتي إلا بعد ثلاثة أشهر من الزواج، حيث إنها كانت تعاني من خوف من الآلام الناتجة عن إتمام العلاقة الزوجية لأول مرة مما يؤدي إلى انقباض شديد وعدم رغبة، وقد صبرت عليها، واصطحبتها إلى العديد من عيادات الطب النفسي، وطبيبات النساء والتوليد لتهوين الأمر عليها.
كل الأطباء أجمعوا أن لديها رهابًا من العلاقة الزوجية، وبعد ثلاثة أشهر من المحاولات تمت إقامة العلاقة بنجاح، إلا أنها تتم بدون أي رغبة من ناحية زوجتي، حتى أنها اعترفت لي مؤخرًا أنها تؤدي العلاقة معي خوفًا من غضب الله عليها، ثم إرضاءً لي، إلا أنها لا تحب هذا الموضوع، ولا تشعر بأي لذة، وأنا أشعر بهذا أثناء العلاقة.
حاولت جاهدًا أن أتحدث معها، لكن دون جدوى، وقد انعكس هذا على الحياة في المنزل، حيث دبت الخلافات بيننا على أتفه الأسباب، وإلى الآن لم يحدث حمل، كما أن عملها يبدأ من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الخامسة والنصف مساءً، وعملي ينتهي في الثالثة عصرًا مما يضطرني للجلوس وحيدًا في المنزل حتى تعود من عملها، وقد طلبت منها أكثر من مرة ترك عملها للتفرغ لي وللمنزل إلا أنها ترفض بشدة، وتدعي أنها تسطيع أن توفق بين عملها، ومنزلها وهو ما لا يحدث حيث إنها تذهب للنوم في التاسعة مساءً.
علمًا بأن دخلي الشهري، -ولله الحمد- مرتفع، ولا أحتاج إلى عملها، أنا رجل أخاف الله، ولا أريد أن أرتكب أي معصية، مع العلم أني متزوج في الأربعين من عمري لظروف عملي ورعايتي لوالدتي -رحمها الله-، وأمارس الرياضة وأحافظ على التغذية السليمة مما يزيد من رغباتي التي أحلها الله، ولكني لا أشعر بذلك مع زوجتي.
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.