السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يعطيكم ألف عافية إخواني الأطباء..
قبل (5) شهور كنت حاملاً بالشهر التاسع، وأنا في الشهر التاسع صار عندي ارتفاع ضغط، وبعد ولادتي كان ضغطي طبيعياً، وبعدها صرت أذهب أراجع الضغط، وعندما يفحص لي الطبيب يلقاه عالياً بحدود (150/20) وبعد ربع ساعة عندما أهدأ ويذهب الخوف يفحصني مرة أخرى وألقاه طبيعياً (120/80).

وفي فترة كنت عاملة فيها حمية (البعد عن الأملاح والمقالي) فكان ضغطي منتظماً، وعندها بيوم أكلت مخللات فلاحظت أنه ارتفع، ولكن بعدها رجع طبيعياً، المهم -يا دكتور- الآن أذهب لطبيب ويقول: أنت معرضة لحصول الضغط فيجب عليك أن تتناولي نصف حبة من حبوب The united pharmaceutical
Atenolol b.p
وذهبت لطبيب آخر، فقال لي: ليس فيك شيء، وهذا مجرد توتر، وطبيب ثالث قال لي: اعملي حمية، وابتعدي عن المأكولات التي تسبب ارتفاع الضغط.
صراحة لا أعرف على من أرد فأريدكم تفيدوني، مع العلم أنني أعاني من الجيوب الأنفية، ودائماً أحس بوجع في مؤخرة رأسي، ولا أعرف هل هو بسبب الضغط أم الجيوب الأنفية فأرجو منكم إفادتي!
وبارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيفضل دائماً عند أخذ قياس الضغط أن يكون الإنسان مرتاحاً تماماً؛ ولذا وكثيراً ما يحصل أنه عندما يدخل المريض عند الطبيب يكون متوتراً، ويكون الضغط مرتفعاً، وهذا ما يسمى بارتفاع ضغط الياقات البيضاء.
White collars hypertensionوالمقصود به أن المرضى يرتفع ضغطهم عند الدخول على الطبيب؛ ولذا يجب أن يؤخذ الضغط إن أمكن في البيت، ويكون الإنسان مرتاحاً، ولمدة نصف ساعة دون توتر أو جدال مع أحد، ويكون جالساً على كرسي، ويكون جهاز الضغط بمستوى القلب.
وعلى ما يبدو أن ضغطك طبيعي في الأوقات الهادئة، أما عن الاستعداد فهذا صحيح أن من كان عنده ضغط في الحمل فإن المريضة أكثر استعداداً لأن يرتفع ضغطها بعد الحمل، ففي مثل حالتك وطالما أن الضغط طبيعي في حالة الراحة، فعليك ما يلي:
1- الإقلال من الملح في الطعام.
2- تنقيص الوزن.
3- المشي.
4-الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر.
4- متابعة الضغط وفي الوقت الحاضر لا حاجة للعلاج.
والله الموفق.