الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاب وتر إكليل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أذهب للنادي بشكل شبه مستمر، ومرة لعبت بالنادي بأوزان ثقيلة كتمارين للأرجل، أصابني بعدها ألم في قدمي اليمنى في أسفل القدم من الخلف، يظهر فجأة من أسفل القدم ويمتد حتى أسفل الركبة خلال ثانية ثم يختفي، ذهبت لعدد من الأطباء وأجمعوا بعد تصوير بالرنين المغناطيسي على أنه التهاب مزمن لوتر أشيل، والألم منذ سنة وحتى الآن، البعض نصحني بالمعالجة الفيزيائية والبعض الآخر بإبرة كورتيزون.

أرجو منكم النصيحة لكيفية العلاج، فالمشكلة منذ سنة وحتى الآن، شاكراً لكم مجهودكم، والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم، جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة وثقتك الغالية بنا، وأدعو الله تعالى أن يوفقني في الرد على سؤالك الكريم.
بداية نعتذر لك أخي الفاضل عن تأخرنا في الرد عليك، فأرجو أن تلتمس لنا العذر مع دعواتي لك أخي أن يتم الله تعالى عليك الصحة والعافية .. اللهم آمين.
إن وتر إكليل ( أشيل ) هو الذي يصل بين العضلة الخلفية للساق وعظمة الكعب، وهو من أقوى الأوتار في الجسم، ووظيفته تحريك الكاحل لأسفل، وهذا الوتر معرض للإصابة والالتهابات، نظراً لتعرضه لمعظم وزن الجسم، وعند حدوث الالتهاب عادة ما يكون التهاب مزمناً، ويسبب الألم عند تحريك الكاحل أو القيام بمجهود زائد، والعلاج يبدأ من التشخيص بعمل أشعه بالموجات الصوتية أو الرنين المغناطيسي، والعلاج في أغلب الأحيان هو العلاج الطبيعي ( المعالجة الفيزيائية ).

هو العلاج الأفضل والأمثل، وعمل تمارين تقوية الوتر ولكن لا ينصح باستخدام الكورتيزون في هذا المكان بالذات! لأن الوتر معرض للتليفات والتفتت في حالة الحقن داخل الوتر، ولذلك لا ينصح بها.
وأخيراً أتمنى أن أكون قد وفقني الله سبحانه وتعالى للرد على سؤالك وطمأنتك.
أكرمك الله تعالى وأتم عليك الصحة والعافية والشفاء التام، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أرجو أن تطمئننا عليك وتتابعنا بأخبارك الطيبة، وفي انتظار استشارة أخرى ولك جزيل الشكر.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً