الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج أعراض الدوالي وسرعة القذف

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب عمري 23 سنة، وفي أوقات كثيرة أشعر بألم قوي في الخصيتين، ومع هذا الألم أشعر بحرقان داخلي في منطقة الخصيتين، ويكون ناتجاً عن سخونة داخل كيس الصفن، وعندما بدأت أشعر بهذا الألم وجدت أن هناك شيئاً غريباً فوق الخصيتين كأن عرق منتفخ، أو كأنه شيء مليء بالدم أو مثل ذلك، وعندما أمسكه أشعر بألم، ويظهر هذا أعلى الخصيتين وخاصة فوق الخصية اليمنى.

وألاحظ أن هذه الأعراض أكثر ظهورا عندما يحدث انتصاب شديد أو إثارة يصحبها انتصاب، وفي الوقت الذي يظهر فيه هذا الألم أشعر أنه لو حدث انتصاب فسيؤثر الألم على كل المنطقة بما فيها القضيب، وأنا متخوف جداً، ومن المفترض أني سأتزوج في السنة المقبلة، فما العلاج؟!

ثانياً: أعاني من سرعة القذف، وقد قرأت على الموقع أن هناك برشاماً يعالج ذلك، فاشتريت فلوتين وسيدوبرام، وعلبة فلوتين 14 كبسولة بـ(9.25 جنيه)، وعلبة السيدوبرام 7 أقراص بـ(25 جنيه)، وقد قرأت أن السيدوبرام أحسن ومفعوله أفضل.
علماً أني خطبت منذ سنة، وأريد أن أكون ناجحاً مع زوجتي التي أحبها وأريد أن أسعدها، فماذا أفعل؟!
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأما المشكلة الأولى فمن الواضح من خلال شكواك هو أنك تعاني من دوالي الخصيتين، وقد ذكرت أن هذه المشكلة قد انتهت، وأن الاستشارة قد جاءت بنتائج جيدة، فالحمد لله على ذلك.

وأما مشكلة سرعة القذف فأرى أنه لا داعي على الإطلاق لتناول أي دواء في هذه المرحلة قبل الزواج، ولكن عليك قبل الزواج اتباع الآتي:

1- البعد عن ممارسة العادة السرية.
2- التغذية السليمة المتكاملة.
3- ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
4- علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول.
5- عدم القلق والتوتر في هذه المرحلة، وعدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه.
6- يفضل إذا كان هناك مجال أن تعقد على خطيبتك، وتبدأ بعد العقد في محاولة التقرب منها من خلال المداعبات والتقبيل والاحتضان للبدء في التعود عليها من هذه الناحية.

ولا أنصح بتناول أي علاج في هذه الفترة؛ لأن سرعة القذف حسب آخر الأبحاث يكون نتيجة لنقص هرمون السيروتونين في النهايات العصبية، وهناك نوعان من الإصابة:

الأول: حيث يعاني الشخص من المرض منذ البلوغ، وهو أمر قليل الحدوث، ويجب تناول الدواء بشكل مستمر طوال العمر.

الثاني: أن يعاني الشخص من سرعة القذف في مرحلة معينة من العمر نتيجة قلق أو توتر أو إجهاد، ويكون العلاج بشكل مؤقت، وتنتهي المشكلة بعد ذلك، وعند الزواج يتوقع أن يكون هناك عدم وجود للأداء الأمثل في الجماع في البداية، ولكن مع الوقت سيتحسن الأمر، وفي حالة استمرار المشكلة فعندها يجب تناول العلاج بشكل مفصل حسب الحالة حينئذ.

ويكون نوع العلاج وتوقيته ومدة تناوله متوقفة على الشكوى حسب الحالة، لذلك لا تأخذ علاجاً في هذه الفترة، وعليك بالحفاظ على الصحة العامة والرياضة، والابتعاد عن العادة السرية.

وعند الزواج عليك بعدم القلق أو التوتر، وتقريب فترات الجماع، والاهتمام بمراحل العملية الجنسية من تطويل فترة المداعبة للزوجة حتى تصل الزوجة إلى مرحلة النشوة قبل الإيلاج عدة مرات، مع الاهتمام بالعلاج إذا ظهرت مشكلة سرعة القذف.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً