الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استفسار حول علاج (الزولفت)

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أعالج عند طبيب نفسي من مرض الوسواس القهري، وقد أعطاني عقار زولفت بمقدار 150 ملجرام يومياً، وبعد ثمانية أسابيع بدأت الوساوس تقل، لكنها ما زالت، وبعد زيارتي الأخيرة للطبيب تفاجأت لأنه غيّر مكانه وانتقل إلى مدينة تبعد عن مدينتي بمائتين وخمسين كلم، فهل أستمر على زولفت؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتبر الزولفت من أطيب وأفضل وأسلم الأدوية المضادة للوساوس القهرية وكذلك القلق والاكتئاب المصاحب، كما أنه علاج جيد لعلاج المخاوف الاجتماعية.

والجرعة التي وصفها لك الطبيب المعالج وهي ثلاث حبات في اليوم (150 ملجرام) هي الجرعة العلاجية الصحيحة للوساوس القهرية، علماً بأن الجرعة القصوى من هذا الدواء هي 200 ملجرام في اليوم - أربع حبات -، والتي لا أعتقد أنك في حاجة إليها، ومدة العلاج المطلوبة هي تسعة أشهر، فأرجو أن تلتزم التزاما قاطعاً بهذه المدة، وبعد انقضاء هذه الفترة تبدأ في التخفيض التدريجي للدواء وهو إنقاص حبة كل شهر حتى تتوقف عنه تماماً.

وأرجو أن تكون أيضاً حريصاً على العلاج السلوكي للوساوس القهرية والذي يقوم على رفضها ومقاومتها وتحقيرها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً