الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما نسبة نجاح طفل الأنابيب؟ وما علاج السمنة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أفضل العلاجات الموجودة في الصيدليات للتخلص من السمنة، وترتب حسب الأفضلية.

زوجتي لديها عقم غير معروف السبب، فبماذا تنصحون؟ مع العلم أن جميع التحاليل والإشاعات سليمة، وما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب لمن لديها عقم غير معروف السبب؟ مع العلم أن جميع ما يتعلق بالحمل لدينا سليم، وما هي معوقات طفل الأنابيب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة عدم وجود سبب معروف لإعاقة الحمل، فإن أنسب وسيلة هي إجراء طفل الأنبوب، وقد تصل نسبة نجاح طفل الأنبوب في هذه الحالة إلى 50 %.

ومعوقات طفل الأنبوب منها ما هو خاص بالمرأة، وهو أن تكون المبايض قد بدأت بالخمول، أي نفاذ مخزونها من البويضات، ومنها ما هو خاص بالرجال، كأن لا تكون هنالك أية حيوانات منوية، وإن كان يتم استخلاص هذه الحيوانات في بعض الأحيان عبر أخذ جزء من نسيج الخصية، واستخراج الحيوانات المنوية البدائية منها، ولكن إن لم تكن هذه أيضاً موجودة فعندها قد لا يمكن إجراء طفل الأنبوب.

ويجب قبل إجراء تلك المحاولة عمل تحاليل خاصة بالزوجين، لاستبعاد وجود أمراض كالتهاب الكبد الوبائي B وC، وأيضاً فحص للدم والسكري، أي أن المعوقات قليلة، وهي في حالتكما غير موجودة على ما ذكرت من كون تحاليلكما سليمة.

فتوكلا على الله وأجريا طفل الأنبوب، عسى الله أن يكتب لكما به الذرية الطيبة الصالحة، اللهم آمين.

-----------------------------------------------------------------
انتهت إجابة: د. سامية النملة -أخصائية نساء وولادة-،
تليها إجابة: د. محمد حمودة -أخصائي أمراض باطنية-.
-----------------------------------------------------------------
لعلاج السمنة بالأدوية دائماً يفضل أن يلتزم المريض بالحمية الغذائية والرياضة، بالإضافة للأدوية.

وتقسم الأدوية التي تساعد على تنزيل الوزن إلى صنفين:
1- الأدوية التي تثبط الشهية؛ وهذه تعمل على تثبيط الشعور بالجوع في الدماغ.
2- الأدوية التي تمنع امتصاص الدهون من الطعام في الأمعاء.
وبشكل عام تعطى هذه الأدوية من قبل الطبيب، بعد فحص المريض وتقرير ما هو مناسب له من هذه الأدوية.

فبعض المرضى البدينين يحتاجون لمثبط للشهية؛ لأن شهيتهم كبيرة للطعام، بينما البعض الآخر يأكل كمية قليلة، ولكن لأنه لا يتحرك لا يحرق الطعام، وبالتالي يمكن أن يوصف له الأدوية التي تمنع امتصاص الدهون.

والأدوية من الصنف الأول تعمل على مراكز الجوع في الدماغ، لذا أحياناً يكون هناك أعراض جانبية مثل الصداع والدوخة والرجفة والتوتر، وقلة النوم وجفاف الفم.

أما النوع الثاني؛ فإن أكثر الأعراض هو خروج براز زيتي نتيجة عدم امتصاص الدهون عندما يتناول الإنسان طعاماً دسماً، ومن هذا النوع من الأدوية دواء (كزينيكال)، وهو من الأدوية الآمنة.

على كل حال: تحتاج لوصفة طبيب للبدء بهذه الأدوية، والطبيب المشرف هو الذي يقرر ما هو الأفضل بالنسبة لك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً