الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة إجراء عملية أطفال الأنابيب في حالة إعاقة الحمل مجهولة السبب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا متزوجة منذ تسع سنوات ولم أنجب أطفالا، وقد حصل لدي حمل في عام 2004 بواسطة (Insémination)، لكن توقف نمو الجنين في الشهر الثاني ولا أدري ما السبب! ولا زلت أسعى إلى العلاج، علماً أن الأطباء أجمعوا على أني بخير وكذلك زوجي بعد عدة تحاليل.

وقد اكتشفت أخيراً أن لدي مشكلة في الغدة الدرقية، ويقول الطبيب أنها مشكلة طفيفة لأنها اكتشفت في البداية، وأتعاطى دواء (Basdène) منذ 23/06/2007، ونتيجة التحاليل في تقدم (FT4: 11,77Pmol/l)، وأنوي بحول الله في هذا الشهر أن أجري طفل الأنبوب، فهل هناك مشكلة في ذلك؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب معيقة للحمل لم يكتشفها الطب بعد، ولكن من المسلم به أن ما لديكم هو إعاقة مجهولة السبب، ومشكلة الارتفاع البسيط في وظائف الغدة الدرقية ليست عاملا رئيسيا في ذلك، وخصوصاً أن (FT4) نسبته طبيعية.

ما أراه هو ضرورة إجراء طفل الأنبوب لأن العمر ليس في صالحك، فإن نجحت فالحمد لله، وإن لم يكتب الله نصيبا هذه المرة فلا تيأسي من المحاولة وكرريها عدة مرات إن كان ذلك في الإمكان عسى الله أن يكتب لك الذرية الطيبة.
ولا مشكلة بالنسبة للغدة من إجراء طفل الأنبوب، فتوكلي على الله وأقدمي عليها بنفسية الواثق من عطاء ربه، واجتهدي في الدعاء وأخلصي لله النية، وتلمسي مواطن إجابة الدعاء وتقربي إليه عز وجل في كل ما يحب، نسأل الله تعالى أن لا يحرمك من نعمة الولد الصالح.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً