الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيادة هرمون البرولاكتين...ومدى تأثيره على صحة الزوجة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فمنذ حوالي خمس سنوات وزوجتي تعاني من ارتفاع حاد في هرمون (البرولاكتين).
ذهبت للطبيب وأجرى الفحوصات فتبين ارتفاع (البرولاكتين) إلى (118)، وهذا يعتبر رقماً عالياً جداً، لدرجة أنه عندما تركت الدواء Dostinex ارتفع هرمون (البرولاكتين) ولم تعد تنتطم الدورة الشهرية، وتعاني من زيادة عالية في الوزن.
سؤالي: ما تأثير كل هذا على صحة زوجتي؟ وهل في ارتفاع (البرولاكتين) خطر مستقبلي على حياتها؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المعروف أن ارتفاع معدل هرمون الحليب يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، فإن لم تكن زوجتك قد أجرت صورة رنين مغناطيسي لمنطقة الغدة النخامية في الدماغ، والتي تفرز هذا الهرمون، فيجب إجراؤها لاستبعاد تضخم في الغدة أو ورم فيها.

وأما بالنسبة لمخاطر ارتفاع البرولاكتين، فيعتمد على وجود أو عدم وجود تضخم في الغدة أو ورم فيها، فوجود ورم في الغدة الدرقية قد يؤدي إلى ضغط على منطقة العصب البصري، وعندها فلابد من إزالة ذلك الورم، وأما إن لم يكن هنالك أية أورام في الغدة، فعندها يكتفى بإعطاء الدوستينكس للمريضة، وهنالك تقارير تربط بين ارتفاع معدل هرمون الحليب، وهشاشة العظام لدى السيدات، وبالتالي فمن الأفضل الاستمرار بالعلاج.

وأما بالنسبة لزيادة الوزن، فهذا يجعل المرأة معرضة لارتفاع ضغط الدم، والسكري، وآلام المفاصل، فلابد من محاولة إنقاص الوزن أيضاً.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً