الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الحبوب وآثارها على الأرداف

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا فتاة بعمر 22عاماً، وأنا صغيرة كنت كثيرة العبث في أي نقطة تظهر في جسمي، وكنت أصطنع الحب اصطناعاً إلى أن كبرت، وكان الحب قد ملأ معظم جسمي، ولكن بحمد الله قد اختفى تقريباً عن جميع المناطق ولم يبق سوى آثار بسيطة تظهر فقط لمن يدقق في وجهي أو منطقة في جسمي، ولكن مشكلتي بقيت في أردافي، حيث أنها معبأة بالحب وآثاره، وأنا على وجه الخطوبة وبعدها زواج فماذا أفعل؟

أفيدوني هل هناك علاج لهذه المنطقة؟ أو هل هناك دواء؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس هناك تشخيص اسمه حبوب فالحبوب أو البثور هي كلمة عامة لما يسمى في الطب البثور أو الحطاطات والتي هي أي اندفاع جلدي صغير ليس مائياً ولا قيحياً، ولا أدري إن كان ما تعانين منه هو بثور مثل بثور حب الشباب!؟

فإن كان الأمر كذلك فإن استعمال المضادات الحيوية الموضعية بدهن كريم (فيوسيدين أو باكتروبان) مرتين يومياً ولعدة أسابيع قد يكفي، ويمكن لو كانت شديدة ومعندة ولم تستجب أن نعطي معها المضاد الحيوي (دوكسي سايكلين) عن طريق الفم 100 مغ يومياً، ولمدة أسابيع، تحت إشراف طبيب لا من تلقاء الذات.
وإن كانت هذه الحبوب هي دمامل كبيرة ومؤلمة فالحل عندها مراجعة طبيبة أمراض جلدية للفحص والتمييز بين الدمامل وأسبابها الموضعية، وبين حب الشباب( العجري الناكس الشديد) الذي يصيب الجذع ويتعداه إلى ما تحت الحزام، وقد يستطب عندها الروأكيوتين، وقد يكون ما تشتكين منه هو التهاب الأجربة الشعرية أو الدمامل السطحية أو قد يكون أحد التناذرات التي لا نستطيع تمييزها دون معاينتها.

مهما كان السبب يجب العناية بهذه البثور وعدم فتحها وعدم اللعب بها، كما ويجب غسلها بانتظام وبلطف دون عصر ولا رض ولا تفريغ.

وقد تكون تصبغات تالية لبثور قديمة وعندها قد يفيد الليزر أو التقشير أو التبييض. يرجى مراجعة الاستشارة رقم(274081) فهي تناقش آثار ما بعد حب الشباب ولكن على الوجه، ويذكر كل نوع من الآثار وكيفية التداخل عليه.

إذن: العناية العامة بها، واستعمال المضادات الحيوية الموضعية، وفي حال عدم كفاية ذلك عليك مراجعة الطبيب للوصول إلى التشخيص النهائي، وبناء عليه إما لا علاج أو مضاد حيوي فموي، أو روأكيوتين، أو تطبيق إجراءات آثار الحبوب المشار إليها أعلاه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً