الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل بعد سن الأربعين والنصيحة بأطفال الأنابيب

السؤال

أنا سيدة في الـ 44 من عمري، متزوجة منذ سنتين تقريباً، ذهبت للطبيبة وفحصتني بالمنظار الداخلي، وأكدت أن كل شيء سليم، وليس هناك أي مانع للحمل رغم تأخر السن، فقلت لها: إني أعاني في بعض الأشهر من بعد زواجي عدم انتظام الدورة، فقالت لي: إن سفرك الدائم وخوفك من الحمل والولادة هما السبب، وأعطتني أقراص ديفاستون وكلوميد لمدة شهرين، لكن لم يحصل حمل، وقلت لها: إن سني تأخر، فقالت لي: ما دامت الدورة موجودة فلا تخافي.

أرجو أن تريحوني فقد أصبحت أبكي في صلاتي وأوسوس وأخاف أن لا أرزق ولو بطفل! أرجوكم أن توضحوا لي، وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لطائف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أنه هنالك دورة شهرية، فهنالك أمل في الحمل بإذن الله، ولكن نسبة للعمر وزواجك منذ عامين من غير حمل ننصحك بالذهاب إلى مركز متخصص لأطفال الأنابيب كسباً للوقت، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً